احتيال مالي من موظف دفعه الى خطف نفسه

دفعت عملية إحتيال مالية قام بها أحد الموظفين داخل مؤسسة في طرابلس الى الادعاء بأنه مخطوف مقابل فدية من اجل الافراج عنه، قبل أن تكشف التحريات أن الامر مجرد كذبة.

وأوضح بيان لقوى الأمن الداخلي الاربعاء تفاصيل ما جرى وقال أن "أحد الأشخاص ادعى بأن ابنه المدعو: ن. ح. (مواليد عام 1980، لبناني)أحد موظفي المحاسبة لدى مؤسسة التجارية في مدينة طرابلس قد أُختطف من قبل مجهولين".

وروى الوالد أن "رسالة نصيّة وردت لزوجة المخطوف من هاتف زوجها الخلوي موجهة إلى صاحب المؤسسة التي يعمل فيها، مفادها طلب فدية مالية قيمتها ثمانية ملايين ليرة لبنانية لقاء إطلاق سراحه، وأنهم سيقدمون على خطف المزيد من الموظفين".

بنتيجة الإستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قامت بها شعبة المعلومات، تبين أن المدعو ن. ح. (أوقف بتاريخ 13/07/2015 في محلة أبي سمراء) لم يكن مختطفا".

ووفقا لبيان قوى الأمن "قام الموظف بهذه التمثيلية لتغطية عملية إحتيال مالية قام بها داخل المؤسسة التي يعمل لديها".

م.ن.