الجيش المصري يحبط هجوما بسيارة مفخخة على تجمع عسكري قرب القاهرة
Read this story in Englishأعلن الجيش المصري الاربعاء احباط هجوم بسيارة مفخخة كان يستهدف تجمعا عسكريا على طريق سريعة شرق القاهرة، سرعان ما تبناه الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية بعد اربعة ايام من هجوم بسيارة مفخخة على القنصلية الايطالية في قلب القاهرة.
ونشر الناطق باسم الجيش المصري بيانا على موقع فيسبوك قال فيه ان "القوات المسلحة نجحت صباح اليوم (الاربعاء) فى إحباط محاولة هجوم إرهابي بسيارة مفخخة على أحد التمركزات العسكرية بطريق القطامية - السويس" الصحراوية التي تربط القاهرة بمحافظة السويس ومنطقة العين السخنة شرقا.
واوضح الناطق ان "الهجوم الإرهابي ادى الى تدمير العربة المفخخة ومقتل قائدها".
ولم يشر البيان الى سقوط ضحايا في صفوف الجيش المصري.
واعلن الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسمي نفسه "ولاية سيناء" تبني العملية في بيان نشره جهاديون على موقع تويتر.
والسبت الفائت، قتل شخص في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف القنصلية الايطالية في القاهرة تبناه تنظيم الدولة الاسلامية، في اول هجوم على بعثة دبلوماسية منذ بدء موجة الهجمات الجهادية قبل عامين في مصر. واصيب تسعة اشخاص من المارة وشرطيان بجروح في الانفجار.
وتبنى "تنظيم الدولة الاسلامية - مصر" هذا الهجوم، وكانت المرة الاولى التي يعتمد فيها التنظيم المتطرف هذه التسمية في مصر.
ومنذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز 2013 تكثفت الهجمات الجهادية في مصر مستهدفة بشكل خاص قوات الامن. وتتبناها جماعات تقول انها تتحرك ردا على القمع الدامي لانصار مرسي الذي ادى الى مقتل اكثر من 1400 شخص.
واكثر الاعتداءات دموية وقع في شمال شبه جزيرة سيناء حيث تبنى الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية سلسلة هجمات دامية على الجيش في الاول من تموز. وافاد الجيش عن مقتل 21 جنديا في اعمال العنف الاخيرة.