رود فعل سياسية بين المرحبة وغير المتفائلة بالاتفاق النووي الايراني
Read this story in Englishبعد الاتفاق النووي الذي وقعته ايران مع الدول الكبرى أمس الثلاثاء والذي وصف بـ"التاريخي" صدرت العديد من ردود الفعل المرحبة به من جهة أو غير المتوقعة خيرا منه.
وتعليقا على الاتفاق قال رئيس مجلس النواب نبيه بري "ما بعد الاتفاق ليس كما قبله". وأبرق الى مرشد الثورة الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي مهنئا.
وقال "تابعنا بدقة صبركم وتأنيكم خلال مجريات المفاوضات حول الملف النووي السلمي وصولا الى الاتفاق"، آملا أن "يوفق الله بلدكم ويحفظ منعته واستقراره وازدهاره وان يؤدي الاتفاق المذكور الى نهاية للحصار الظالم لإيران والى زيادة علاقات الثقة بين بلدكم وجوارها العربي والمسلم".
كما بعث بري بحسب صحيفة "ألسفير" ببرقية تهنئة الى الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني.وارسل برقيات مماثلة الى رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، رئيس مصلحة تشخيص النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني، وزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس الطاقة الذرية الايرانية علي صالحي.
بدوره، أمل رئيس الحكومة تمام سلام أن "ينعكس هذا التطور في شكل إيجابي على الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما يساعد على خفض التوترات وإشاعة السلام والاستقرار".
اما رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان فسأل في تغريدة عبر "تويتر" "هل أصبح الاتفاق النووي بين أميركا وإيران اسهل من الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية؟".
كذلك علق تكتل "التغيير والاصلاح" على الاتفاق، إذ قال رئيسه النائب ميشال عون في تغريدة ممثالة أن "الاتفاق هو خطوة واعدة نحو السلام في الشرق الأوسط".
وتمنى وزير الخارجية جبران باسيل أن "تكون نتائج الاتفاق النووي إيجابية في الحرب على الإرهاب سريعة وملموسة"، قائلا "أتت نتيجة الاتفاق النووي إيجابية كما توقعناها منذ بداية البداية".
ومن ضمن الذين علقوا في التكت على الاتفاق، النائب ابراهيم كنعان الذي قال "من كان يراهن على ان الاتفاق لن يحصل فقد حصل، ومن كان يراهن على عدم جلوس ايران وواشنطن معا، فقد كان على خطأ.
ورأى ان "المطلوب من الجميع الاستفادة من الظروف الراهنة لتفعيل مبادراتنا الداخلية ومؤسساتنا على أسس سليمة، وانتخاب رئيس لا تعيينه".
وتعليقا على الاتفاق الذي وقع بعد مفاوضات استمرت 21 شهرا، تمنت "كتلة المستقبل" النيابية أن يشكل الاتفاق "محطة هامة على صعيد الاعتراف بحق كل دول المنطقة بالاستفادة من الطاقة النووية في الاغراض السلمية وعلى طريق أن تصبح منطقة الشرق الأوسط بكاملها خالية من أسلحة الدمار الشامل".
واملت أن "تنعم المنطقة بمنافع هذا الاتفاق وعلى وجه الخصوص في أن يشكل ذلك حافزاً لإيران لفتح صفحة جديدة مع العالم العربي".
وقال رئيسها النائب فؤاد السنيورة من مجلس النواب الاربعاء "كنا وما زلنا مع إنشاء علاقات سليمة مع ايران التي تجمعنا المصالح الحقيقية التي يجب أن تكون مستقرّة"، مؤكدا الحرص على بناء علاقة معها على أساس "الصداقة لا الهيمنة".
وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط فلم يكن متفائلا إذ قال "الاتفاق النووي ينهي العالم العربي الذي عرفناه سابقا في العراق وسوريا".
وراى أن "طريق الاتفاق عبدت بمئات آلاف القتلى والجرحى والمفقودين في سوريا والعراق".
من جهته، تمنى رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية أن "يكون للإتفاق وما يحيط به من جوّ دولي داعم، انعكاسات ايجابية على لبنان والمنطقة أمنياً واقتصاديا".
هذا ورأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعج ان "الاتفاق هو اتفاق نووي فقط لا غير". واضاف "البعض يأمل المن والسلوى من جراء الاتفاق، انا لا اشاطرهم الرأي بكل صراحة لا بل يمكن في مكان ما ان يصب الاتفاق النووي الزيت على النار في بعض ازمات الشرق الاوسط".
وأمس الثلاثاء توصلت ايران والقوى الكبرى في فيينا الى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الايراني الذي يسمم العلاقات الدولية منذ 12 عاما.
ومحادثات فيينا شكلت احدى أطول جولات المفاوضات الدولية على المستوى الوزاري في مكان واحد.
Wlak ya Samir ...it seems the throne in Baabda is getting further and further away...akhhhhh akhhhhh..in a couple of months,i think not even the Hubble telescope can help you to see even a glimpse of it..wlak akhhhhh ya baba..