ايران ترحب بـ"التحرير الكامل" لليبيا

Read this story in English W460

رحب وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي "بانتصار الشعب المسلم الليبي والتحرير الكامل لهذا البلد" وذلك في برقية وجهها الى مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي.

وأفادت وكالة مهر الايرانية للأنباء اليوم الثلاثاء، أن صالحي عبر عن أمله في أن يتمكن الليبيون من ممارسة "سيادتهم الوطنية واقامة نظام يرتكز على الديموقراطية الدينية مع الحفاظ في الوقت نفسه على استقلال واستقرار البلاد بدون أي تأثير وتدخل للقوات الأجنبية".

وكانت وزارة الخارجية الايرانية أشادت الجمعة بمقتل العقيد معمر القذافي، معتبرة أنه يزيل أي "ذريعة" لمواصلة تدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا.

وقد ساندت ايران انتفاضة الشعب الليبي ضد القذافي بدون الاعتراف رسمياً بالمجلس الوطني الانتقالي. لكن السفير الايراني عاد الى طرابلس كما أرسلت ايران مساعدة طبية وانسانية الى ليبيا.

وكانت ايران، التي لم تكن علاقتها جيدة بنظام القذافي، نددت منذ البدء بقمع نظامه للحركة الاحتجاجية التي اندلعت في وجهه، الا أنها انتقدت في الوقت نفسه التدخل العسكري للحلف الأطلسي الذي ساهم في انتصار الثوار.

وطلب صالحي مساعدة المجلس الوطني الانتقالي لتوضيح مصير الإمام موسى الصدر الذي فقد أثره في ليبيا عام 1978.

وشوهد الصدر، للمرة الاخيرة في 31 آب 1978 في ليبيا التي كان يزورها بدعوة من القذافي يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. وبحسب نظام القذافي فإن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين الى ايطاليا.

التعليقات 1
Thumb geha 11:29 ,2011 تشرين الأول 25

will they do the same once the assad regime will fall after he meets the same fate as kadhafi? :)