نتانياهو يندد مجددا باتفاق محتمل حول برنامج ايران النووي
Read this story in Englishندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا الثلاثاء باتفاق محتمل يجري التفاوض بشأنه حول برنامج ايران النووي معتبرا انه سيسمح لها بتطوير اسلحة نووية، وذلك قبل ساعات من انتهاء الموعد المحدد للتوصل الى اتفاق.
وجدد نتانياهو معارضته التوصل الى اتفاق نووي مع ايران مؤكدا ان الخيار العسكري بالنسبة الى اسرائيل "يبقى قائما".
وقال في مستهل لقائه وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني "نعتقد انه سيكون خطأ جسيما السماح لهذا النظام الارهابي بالحصول على اسلحة نووية، هذا ما سيؤمنه الاتفاق المطروح لهم".
وبحسب نتانياهو فان الاتفاق "سيمهد (للايرانيين) طريقا واضحا للحصول على قنابل نووية..ليس قنبلة واحدة بل قنابل نووية".
واعتبر ان رفع العقوبات عن ايران سيسمح لها "بضخ مليارات الدولارات في خزائنها-بل عشرات مليارات الدولارات- الامر الذي سيمكنهم من مواصلة ارهابهم وعدوانهم".
وتابع "هذا خطا" مضيفا "انه خطر، خطر بالنسبة لاسرائيل وايطاليا واوروبا والولايات المتحدة والعالم".
واسرائيل من اشد معارضي التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني بين طهران والقوى الكبرى الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا).
وتجري ايران وبلدان مجموعة 5+1 منذ 20 شهرا مفاوضات مكثفة من اجل تسوية ملف تقني وبالغ التعقيد، لكن انعكاساته الدولية كبيرة.
وقد ابرم بصعوبة اتفاق اطار في بداية نيسان في لوزان، ويعمل الخبراء لدى جميع الاطراف منذ ذلك الحين بلا توقف لوضع اللمسات الاخيرة على بنود نص نهائي.
وما يبدو اكيدا في هذه المفاوضات التي بدأت قبل عشرين شهرا، هو ان الموعد النهائي المحدد في الاساس للتوصل الى اتفاق تاريخي، اليوم الثلاثاء في 30 حزيران، سيتم تجاوزه. ولم يتحدد اي موعد آخر، حتى لو ان تمديد المفاوضات فترة طويلة يبدو مستبعدا.
لكن نتيجة المفاوضات ما زالت غير واضحة، لان كثيرا من النقاط الاساسية لم تحسم بعد.
وتريد المجموعة الدولية التأكد من ان البرنامج النووي الايراني يقتصر على الجانب المدني، وان طهران لا تسعى الى حيازة القنبلة الذرية، في مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.
وتؤكد ايران ان برنامجها النووي هو لاغراض مدنية، وان المخاوف الدولية بشان سعيها الحصول على اسلحة نووية لا اساس لها.