مقتل ثلاثة دركيين و"ارهابي" في تبادل لاطلاق النار وسط تونس

Read this story in English W460

أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل ثلاثة من عناصر الحرس الوطني (الدرك) و"إرهابي" فجر الاثنين في تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلحين بإحدى بلدات ولاية سيدي بوزيد وسط غرب البلاد.

وأوردت الوزارة في بيان "جدت فجر اليوم الإثنين عملية إرهابية بين مدينتي سيدي علي بن عون وبئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد".

وأوضحت "قام إرهابيان بإطلاق النار على إحدى نقاط التفتيش الأمنية، وإثر تبادل لإطلاق النار سجل استشهاد عونين (عنصرين) من الحرس الوطني في مرحلة أولى. وفي مرحلة ثانية، أطلقت العناصر الإرهابية النار على عون حرس ثالث كان في اتجاه عمله لتأمين نقل اختبارات امتحان ختم التعليم الأساسي، مما تسبب في استشهاده".

واضافت "إثر عمليات ملاحقة من قبل الوحدات الخاصة للحرس الوطني، تمّ القضاء على أحد العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على العنصر الثاني المصاب وهو في حالة خطيرة".

وأعلن محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة  الداخلية ان الدركيين القتلى هم نقيب وملازم أول وعريف أول بالحرس الوطني.

وفي سيدي بوزيد قال مصدر طبي بمستشفى المدينة لمراسل فرانس برس ان عمليات تبادل اطلاق النار بين قوات الامن والمسلحين اسفرت عن اصابة 12 شخصا هم ثلاثة دركيين وجندي واحد وثمانية مواطنين أحدهم حالته "خطيرة".

وتوصف منطقة "سيدي علي بن عون" بأنها "من معاقل التيار السلفي الجهادي" في تونس.

وفي 23 تشرين الأول 2013  قتل مسلحون في كمين بهذه المنطقة ستة من عناصر الحرس الوطني بينهما ضابطان برتبة نقيب وملازم أول.

وآنذاك، أعلنت وزارة الداخلية ان المسلحين ينتمون الى جماعة "انصار الشريعة بتونس" التي صنفتها الولايات المتحدة وتونس في 2013 تنظيما "ارهابيا".

وتواجه الحكومة التونسية الجديدة التي تسلمت مهامها في فبراير الماضي، تحديات امنية كبيرة. 

وفي 18 اذار الماضي تعرض متحف باردو الشهير بالعاصمة تونس الى هجوم دموي تبناه تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف واسفر عن مقتل 22 شخصا هم 21 سائحا اجنبيا ورجل أمن تونسي.

وشكل الهجوم ضربة قوية لقطاع السياحة أحد اعمدة الاقتصاد التونسي.

التعليقات 0