"لا جسلة حكومية" هذ الاسبوع وسلام يمهل الفرقاء "أسبوعين" للتوصل الى اتفاق بعيدا عن التعطيل

Read this story in English W460

لن يعقد رئيس الحكومة تمام سلام هذا الأسبوع جلسة وزارية، ممهلا "الفرقاء السياسيين أسبوعين" للاتفاق على تسيير شؤون البلاد بعيدا عن اشتباك التعيينات"، وسط معلومات عن "أيام حاسمة" مقبلة ، واصرار على تجنب التعطيل الحكومي.

وأفاد مصدر مقرب من سلام للصحيفة "الشرق الأوسط" أن "لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، لأن ظروف عقد جلسة منتجة لم تنضج بعد".

وأكد المصدر أن "سلام أعطى الفرقاء أسبوعين من الوقت لاستكمال الاتصالات وإفساحا في المجال أمام الاتفاق على تسيير شؤون البلاد بعيدا عن الدخول في اشتباك التعيينات، لكن هذا الفترة لن تطول كثيرا".

وعن الخيار الآخر الذي قد يلجأ إليه رئيس الحكومة، أوضح المصدر عينه لـ "الشرق الأوسط" أن "هناك خيارا واحدا وهو دعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد والنظر في جدول الأعمال الذي تعدّه رئاسة الحكومة وإقرار بنوده".

وأشار الى أنه "لا مانع من طرح أي موضوع للنقاش، لكن من دون أن يكون خلفية هذا البند تعطيل الحكومة".

في المقابل رجّحت مصادر مطّلعة لصحيفة "الجمهورية" أن يقرّر سلام هذا الأسبوع موقفَه في شأن دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد في جلسة الاسبوع المقبل.

وقد تكثّفَت الاتصالات في الساعات الماضية وتحدّثَت المعلومات عن "أيام حاسمة" بعد المواقف الأخيرة لرئيس تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون الذي بدا أكثرَ تشَنّجاً، في ظلّ الإجماع على رفض التعطيل الحكومي.

لذلك ستتركّز الاتصالات وفقا لـ"الجمهورية" في اتّجاه "حزب الله" الذي أشارت معلومات إلى أنّه وَعد بإجراء الاتصالات اللازمة بعدما كان طلبَ استمهالَه أسبوعين.

وفي هذت الاطار قالت مصادر وزارية بحسب "الجمهورية" إنّ سلام أبدى حرصاً على إبقاء "شَعرة معاوية" مع مختلف الأطراف، خصوصاً مع عون الذي صَعّدَ في الساعات الماضية.

إلّا أنّ سلام قد يضطرّ إلى استخدام صلاحياته عمّا قريب والدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء، ما لم تَحصل "معجزة" تُبَدّل موقفَ عون.

ويصر عون على بت ملف التعيينات العسكرية والأمينة. معتبرا ان هناك تعمد "بافراغ مراكز المسيحيين" سواء في قيادة الجيش او رئاسة الجمهورية.

وبعد مواقف كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري وسلام المؤيدة والمنوهة بقائد الجيش جان قهوجي، اعلن عون أمام حش شعبي في الرابية السبت ان التمديد لقهوجي غير شرعي. قائلا "لن نسمح بالتلاعب بقانون الجيش".

من جهة أخرى، كشفت شفَت مصادر ديبلوماسية واسعة الاطّلاع لـ "الجمهورية" أن "رئيس الحكومة عقدَ مساء أوّل مِن أمس السبت اجتماعاً بِناءً على طلبِه مع سفَراء الولايات المتحدة الأميركية ديفيد هيل وفرنسا باتريس باولي وبريطانيا طوم فليتشر".

وقد تركز البحث خلال الاجتماع على ما آلت إليه التطوّرت على الساحة اللبنانية. بحسب المصدر.

وتبَلّغَ سلام مِن السفراء الثلاثة إصرارَهم على عدم تركِ الوضع الحكومي يَدخل في دوّامة التعطيل، وشَجّعوه بحسب المصدر عينه أيضا على بذلِ مزيد من الاتصالات لاتّخاذ خطوة تعيد الحكومة إلى العمل بأيّ شكل من الأشكال.

كما وعدَ السفَراء بإجراء الاتصالات اللازمة مع مختلف الأطراف لإعادة إحياء العمل الحكومي محَذّرين مِن أنّ تعطيل العمل الحكومي قد يطيح بالمساعدات الدولية، ما شَكّلَ نوعاً مِن الإنذار الديبلوماسي هو الأوّل مِن نوعه تتلقّاه الحكومة والمتسبّبين بعرقلة عملِها إذا لم تستأنف جلسات مجلس الوزراء، في اعتبار أنّ المجلس هو المؤسسة الدستورية الوحيدة التي تعمل بشكل طبيعي في البلاد. كما أوضحت المصادر.

ويهدد "التغيير والاصلاح" بتعطيل الحكومة والانسجاب منها، محذرين من القيام بحراك شعبي ما لم تبت الحكومة ملف التعيينات.

وسبق أن هدد التكتل على لسان وزير الخارجية جبران باسيل برفض أي بند حكومي ما لم يبت الملف.

م.ن.

التعليقات 4
Missing humble 10:19 ,2015 حزيران 15

Caporal is destroying the institutions for his personal interests.

Default-user-icon + oua nabka + (ضيف) 12:13 ,2015 حزيران 15

all expired civil servants were extended the first time to work on an electoral law and till now they did nothing
the ones who are refusing to work on a new electoral law are the culprits and traitors cause they run away from the peoples will
god bless democracy

Thumb -phoenix1 19:29 ,2015 حزيران 15

Everyone knows that our presidency is tied up to two issues, the Syrian war and the Nuclear issue with Iran. The new president however will be neither the Claoun nor 7akim, it will be someone no one yet expects. Claoun will lament and explode.

Thumb freedomarch 20:54 ,2015 حزيران 15

Hope history tought him something, ..?