اتهام القذافي بقضية اختفاء الصدر سقطت بموته

Read this story in English W460

أوضحت مصادر قضائية لبنانية أن مع مقتل الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي تسقط ملاحقته أمام القضاء اللبناني بقضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا عام 1978.

وأشارت المصادر لصحيفة "الحياة" إلى أن المجلس العدلي الذي حدد 18 تشرين الثاني المقبل موعداً للحكم في القضية، سيرسل كتاباً إلى المعنيين لإفادته بالطرق الديبلوماسية عبر الوزارات المعنية وفي شكل رسمي أن القذافي توفي بحيث يستتبع ذلك إسقاط الدعوى العامة عنه بسبب الوفاة.

في حين أن المجلس العدلي سيمضي في محاكمة المتهمين الستة من معاوني القذافي في القضية بإصدار حكم غيابي بحقهم في الموعد المحدد وهم: المرغني مسعود التومي وأحمد محمد الحطاب وعبدالرحمن محمد غويلة ومحمد خليفة سحيون وعيسى مسعود عبدالله المنصوري.

وعقد اليوم السبت اجتماعاً في مقر المجلس لمتابعة قضية الإمام ورفيقيه بعد سقوط معمر القذافي بين الهيئة الوطنية العليا لمتابعة قضية الصدر ورفيقيه، والهيئتان الشرعية والتنفيذية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بدعوة من نائب رئيس المجلس الشيخ عبدالأمير قبلان.

وبعد المداولات أصدر المجتمعون بياناً هنأوا فيه الشعب الليبي "بالتخلص من الطاغية معمر القذافي، وهي النهاية الحتمية التي كنا نراها لمن شكل خطراً، ليس على شعبه بل على قضايا الأمة والإنسانية جميعاً، بيد أن هذه التهنئة تبقى مملوءة بغصة بقاء الإمام وأخوية أسرى في سجون الطاغية".

مؤكدين "مسؤولية المجلس الوطني الانتقالي في العمل الجاد والفوري لكشف مكان احتجاز الإمام الصدر وأخويه وتحريرهم من أسرهم، وأن هذه القضية وطنية بامتياز"، مطالبين "الدولة وعلى أعلى المستويات وبكل أجهزتها بالتحرك الفوري والميداني ووضع كل امكاناتها لتحرير الإمام وأخويه وإعادتهم سالمين إلى وطنهم وأهلهم والتحرك الفوري والعاجل على مختلف المستويات الدولية والاقليمية المؤثرة وأن تكون قضية تحرير الإمام وأخويه هي شغلها الشاغل".

وقرر المجتمعون إبقاء الجلسات مفتوحة لمواكبة التطورات.

وكان الامام الصدر قد وصل إلى ليبيا بتاريخ 25 اب 1978 يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب. وكان الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع القذافي. وأغفلت وسائل الاعلام الليبية أخبار وصول الامام الصدر إلى ليبيا ووقائع أيام زيارته لها، ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين العقيد القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين.

وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا، على غير عادته في أسفاره حيث كان يُكثر من اتصالاته الهاتفية يومياً بأركان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وبعائلته.

وشوهد في ليبيا مع رفيقيه، لآخر مرة، ظهر يوم 31 اب 1978. بعد أن انقطعت أخباره مع رفيقيه، وأثيرت ضجة عالمية حول اختفاءه معهما، أعلنت السلطة الليبية بتاريخ 18 أغسطس 1978 أنهم سافروا من طرابلس الغرب مساء يوم 31 أغسطس 1978 إلى إيطاليا على متن طائرة الخطوط الجوية الإيطالية. وجدت حقائبه مع حقائب فضيلة الشيخ محمد يعقوب في فندق "هوليداي ان" في روما وأجرى القضاء الإيطالي تحقيقاً واسعاً في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام الاستئنافي في روما بتاريخ 12 أغسطس 1979 بحفظ القضية بعد أن ثبت أن الامام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الأراضي الإيطالية. وتضمنت مطالعة نائب المدعي العام الإيطالي الجزم بأنهم لم يغادروا ليبيا.

التعليقات 3
Thumb shab 20:57 ,2011 تشرين الأول 22

Everybody want'sto be Lebanese. Even this Iranian.

Default-user-icon Ronen eisenberg (ضيف) 01:27 ,2011 تشرين الأول 23

Shab not even the lebanese want to be lebanese which explains why most of you arabs live outside northern israel that you call lebanon.

Thumb joesikemrex 03:33 ,2011 تشرين الأول 24

Esteez Berri benefited the most from this loser disappearance. I bet he has something to do with it. As for @Ronan, you live in a shit hole just south of Lebanon.