نقابة الشاحنات المبردة تعتصم في شتورا اثر ازمة النقل الحدودي
Read this story in Englishنفذ اصحاب الشاحنات المبردة صباح الخميس اعتصاماً في منطقة شتورا البقاعية، احتجاجاً على تأخر الدولة في التعويض عليهم وإيجاد طرق لتصدير بضائعهم بعد أزمة النقل على المعابر الحدودية.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، الخميس، ان " نقابة الشاحنات المبردة قطعت الطريق الدولية في شتورا لبعض الوقت".
ولفتت الى ان النقابة "طالبت الدولة بسلسلة مطالب منها ضرورة تعويض اصحاب الشاحنات والسائقين اسوة بالقطاعات الاخرى".
كذلك ناشدت الدولة بـ"تأمين خط بحري وايجاد عبارات ملك الدولة" فضلاً عن إعفائهم من رسوم الميكانيك لمدة ثلاث سنوات.
الى جانب " السماح للشاحنات المبردة والتريلات بالعمل في الداخل اللبناني والتعويض على مزارعي الخضار"، وفقاً للوكالة.
وفي نيسان الفائت، حجزت أكثر من ثلاثين شاحنة على الحدود السورية الاردينة، بحسب ما اعلنت نقابة الشاحنات المبردة في لبنان، نتيجة اقفال الاردن معبر نصيب بعد سيطرة مجموعات مقاتلة على الجانب السوري منه.
وضمن الاعتصام، سأل اصحاب الشاحنات وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر "أين مسؤوليته في إلغاء هذه الكارثة؟"، مطالبين الدولة "بفصل وزارة النقل عن وزارة الاشغال العامة وتكليف وزير للنقل".
وفي ختام مطالبهم، كان "العمل مع هيئة الامم المتحدة لفتح طريق من الوزاني البقاع الغربي الى الاردن ( الرويشد ) للتخلص من الحصار المفروض على لبنان".
ويربط معبران بين سوريا والاردن، الاول هو معبر الجمرك القديم الذي كان مخصصا لمرور الشاحنات قبل سيطرة جبهة النصرة وكتائب اسلامية عليه في تشرين الاول 2013، والثاني هو معبر نصيب وهو المعبر الرسمي الوحيد وبات خاضعا منذ ليل الاربعاء لسيطرة النصرة وفصائل المعارضة.
ودأبت الشاحنات اللبنانية المحملة بمختلف انواع السلع على المرور عبر هذا المعبر للوصول الى الاردن ومنه الى كافة دول الخليج.
ك.ك.