امانة 14 آذار تختتم جلساتها التقييمية لانشاء المجلس الوطني
Read this story in Englishاختتمت الأمانة العامة في 14 آذار ورشة عملها التقييمية التي من شأنها اطلاق انشاء مجلس وطني وما يتضمنه من تأليف لجنة مكلفة اقتراح برنامج للمرحلة المقبلة وصياغة نظام المجلس الداخلي للأمانة.
وفي بيان أصدرته اثر اجتماعها الدوري الاسبوعي الذي عقد استثنائياً الخميس، اكدت الامانة انها في "اختتام مرحلة ورشة العمل التقييمية حيث ستأخذ على عاتقها استكمال عملية التنسيق بين كل مكوّنات 14 آذار بما يحفظ وحدة الحركة".
واعلنت عن " إنشاء المجلس الوطني لقوى 14 آذار إطاراً يجمع الأحزاب والمستقلين والمجتمع المدني بهيئاته كافة".
كما اعلنت عن "تأليف هيئة تحضيرية تكون مهمتها اقتراح برنامج عمل 14 آذار للمرحلة المقبلة وصياغة نظام المجلس الداخلي" فضلاً عن "الدعوة الى مؤتمرعام لإقرارهما في مهلة شهرين".
وفي 14 آذار الفائت، اعلنت قوى الرابع عشر من آذار السبت عن انشاء مجلس وطني يجمع الاحزاب والمجتمع المدني ومستقلين، لافتة ايضا الى أن حزب الله يسعى الى "اطالة أمد الفراغ الرئاسي"، من دون ان تنسى التحذير من "المشروع الفارسي الهادف الى ادخال المنطقة بحرب".
وفي سياقٍ آخر، اعتبرت الامانة في بيانها ان النظام السوري "يقف في اصل الإرهاب" كونه " يرتكب، منذ أكثر من 4 سنوات وبصورة متواصلة، جرائم ضد الإنسانية".
ولم تنسَ الامانة ان تنتقد " دور ايران وأذرعتها الإقليمية على مساحة العالم العربي وفي مقدمها حزب الله".
ورأت ان الحزب " يفتعل حروباً هنا وهناك ويورط لبنان واللبنانيين"، معتبرةً كذلك انه "يعمد إلى إطالة أمد الشغور الرئاسي لتحويله إلى ورقة ضغط ومساومة".
واضافت: "إن المشروع الفارسي يسعى إلى إدخال المنطقة في حربٍ موصوفة من خلال افتعال الصدام بين السنّة والشيعة وبسبب هذا التدخل، لم يعد لبنان في منأى عن هذا العنف المتفاقم".
يشار الى ان حزب الله يشارك في القتال الى جانب النظام في سوريا في الازمة المشتعلة منذ آذار 2011 في وجه التنظيمات الارهابية، كذلك بدأ معركة ضد هذه التنظيمات في القلمون السورية شمال دمشق، حيث افيد عن ان حزب الله سيطر وقوات النظام السوري على بعض التلال في منطقة القلمون السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وعلى صعيدٍ منفصل، دعت امانة 14 آذار في بيانها اللبنانيين الى "استخلاص دروس الحرب والتضامن من أجل الحد من العنف الذي يمارسه هؤاتء الذين لم يغادروا كهوفهم وما زالوا يواصلون لعبة التطرُّف والاختزال."
بناءً عليه، اطلقت الامانة دينامية جديدة من شأنها" أن تحدَّ على الأقلّ من آثاره، وأن تمهّد الطريق إلى انتفاضة سلام".
من أجل ذلك، شددت على اهمية الانطلاق والتمسك "بالميثاق الوطني واتفاق الطائف والدستور وإعلان بعبدا وإلتزام الكامل بالقرارات الدولية".
ويأتي هذا الاعلان فيما تعيش البلاد حالة شغور رئاسي منذ 25 أيار الفائت وفشل النواب في انتخاب رئيس جديد.
ك.ك.