جنبلاط ينهي افادته في لاهاي: اغتيال الحريري سياسي لا يتعلق بالفساد وخطاب 14 آذار "ذكرني بالايام الجميلة"
Read this story in Englishرأى رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط ان لا علاقة لاغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري بالفساد المنتشر في لبنان او بتضاعف نفوذ المملكة العربية السعودية، قائلا للدفاع من جهة اخرى أن خطابه الشهير في تظاهرة 14 اذار 2007 "ذكرني بالايام الجميلة".
ومن لاهاي، وخلال الادلاء بشهادته امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، شدد جنبلاط على ان "الحريري قتل لأسباب سياسية "، رافضاً ان يكون سبب الاغتيال هو الفساد السائد في لبنان.
كذلك، شدد جنبلاط على ان "العلاقات السعودية السورية كانت ممتازة حتى اغتيال الحريري".
وفي ما يخص اتفاق الطائف، شرح جنبلاط للمحكمة انه كان نتيجة"التنسيق بين اللبنانيين والسعوديين والسوريين".
وبعد ان اشار الى ان اتفاق الطائف كان "الدستور الجديد للبنان"، اكد ان "تعديل الدستور اللبناني لم يكن مطلباً من السعودية".
وفي السياق، اكد رئيس الاشتراكي ان " اعادة التوازن الداخلي كانت مطلباً للمعارضة اللبنانية وليس سعودياً أو سوريا".
واذ اوضح ان "وجود السوري كان لتنفيذ اتفاق الطائف"، اشار في المقابل الى انه تحول لاحقاً إلى "هيمنة أمنية وسياسية على لبنان".
وبحسب جنبلاط، فإن بدء تنفيذ الطائف بدأ بعد وفاة الرئيس السوري السابق حافظ الاسد.
وبعد استراحة استجوب محامي دفاع حسين العنيسي (العنصر الامني المتهم في حزب الله) النائب جنبلاط، وسأله ما اذا كان يملك ادلة على ان النظام السوري اغتال واله كمال جنبلاط.
وقال جنبلاط "لا أملك بالاسم من اغتال والدي ولكن راس النظام هن من اغتاله، وراس النظام هو حافظ الاسد".
و شرح أن "حافظ الاسد اعطى امر باغتيال كمال جنبلاط وهم عناصر من المخابرات السورية".
وتابع "أعرف اثنين من قتلة كمال جنبلاط وذهبت للعشاء معهما وهما ابراهيم الحويجي واللواء محمد الخولي رئيس مخابرات الطيران في النظام السوري، و هما جهازان من الاجهزة تحت إمرة الاسد".
لاحقا، عرض الدفاع شريط لخطاب جنبلاط الشهير ضد النظام السوري الذي ألقاه في مظاهرة 14 آذار عام 2007 وبعده بدأ الاستجواب انطلاقا من الجمل الواردة في الخطاب والذي أصر جنبلاط على انه "خطاب سياسي حماسي"، طالبا من المحامي عدم التدخل في حقه بالحماس وقال "حقي القي خطاب حماسي ما تتدخل اذا بتريد".
وفور انتهاء عرض الشريط قال جنبلاط ضاحكا "ذكرني بالايام الجميلة". وحين سأله الدفاع "الا تعتبر خطابك تحريض على القتل؟"، اعترض الادعاء معتبرا السؤال "اتهاما".
وبعد الاستجواب انتهى جنبلاط اليوم الاخير من افادته امام المحكمة الدولية التي اعلنت ان "الشاهد التالي هو المستشار الإعلامي للرئيس سعد الحريري هاني حمود في 19 أيار".
يُذكر انه وفي منتصف شهر تشرين الثاني الفائت، إنطلقت مرحلة جديدة من عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان من خلال الاستماع الى شهادة عدد من السياسيين والصحافيين، كان على رأسهم النائب مروان حمادة، ورئيس "كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة.
ووفق المعلومات فإن افادات هؤلاء الاشخاص ستتمحور حول "تدهور علاقة الحريري مع سوريا نتيجة سعيه الى تعزيز استقلال لبنان" حتى الوصول الى "تطوّر حركة معارضة فاعلة في أيلول 2004 شارك الحريري فيها في البداية صمتاً ثم أعلنها لاحقاً".
يُشار الى ان فريق 14 آذار، يتهم كل من النظام السوري و"حزب الله"، بالضلوع في اغتيال الحريري وعدد من الاغتيالات التي ضربت لبنان منذ العام 2005.
ويُذكر أن المحاكمات في قضية المتهمين بمقتل الحريري (في 14 شباط 2005) افتتحت في 16 كانون الثاني 2014، وأدلى 36 شاهداً بإفاداتهم أمام المحكمة وقبلت 461 بينة بوصفها أدلة.
وبحسب نص الاتهام فان مصطفى بدر الدين (52 عاما) وسليم عياش (50 عاما) وهما مسؤولان عسكريان في "حزب الله"، دبرا ونفذا الخطة التي ادت الى مقتل الحريري مع 22 شخصا اخرين بينهم منفذ الاعتداء في 14 شباط 2005 في بيروت. واصيب في التفجير ايضا 226 شخصا.
اما العنصرين الامنيين حسين عنيسي (39 عاما) وأسد صبرا (37 عاما) فهما متهمان بتسجيل شريط فيديو مزيف تضمن تبني الجريمة باسم مجموعة وهمية اطلقت على نفسها "جماعة النصر والجهاد في بلاد الشام".
وفي 11 شباط 2014، أصدرت غرفة الدرجة الأولى قراراً بضمّ قضية المتهم الخامس حسن حبيب مرعي إلى قضية المتهمين الأربع.
ك.ك./ م.ن.
Walid Jumblatt's testimony is absolutely crucial in the STL's efforts to dig out the truth and bring to justice the culprits of Hariri's assassination. Even though the recorded evidence in itself of this brazen and cowardly act is in itself incriminatory, but right now a lot rests on Walid Jumblatt. At this point and juncture Jumblatt's total honesty, without any erring or anything of the sort, just let Jumblatt narrate the whole truth as witnessed by him, that alone will take the procedures light-years ahead and in progress. I am one who truly hopes that Jumblatt will divulge the whole truth because even though suspects now more than ever cannot dispute their roles, testimonies like Jumblatts are what will make these suspicions stick even more.
JSL, justice will be done, it may be slow, maybe a bit too slow for our liking, but justice is being done. Every step is being taken with precaution, and the day will come, God willing sooner than later, when justice will be done. The culprits will be named, shamed and arrested and those who will run will have little place to hide, they will be caught. This is why I am one person who pins such a great importance on Jumblatt's testimony. Justice has to be made, not only for Rafic Hariri, but also for all those who fell in their resistance to Syrian hegemonic designs. We shall prevail, we shall overcome.
To be accurate:
Al Mustaqbal or Future Movement is a liberal movement. As an example The Future Movement's youth wing, Future Youth, is a member of the International Federation of Liberal Youth (IFLRY), and hosted the 2009 IFLRY Executive conference in Beirut.
The Young Democrats in the US are part of IFLRY as an example.
Hezbollah, (The Party of God), is a Shi'a Islamist militant group and political party that has a paramilitary wing and a Jihad Council.The United States,the Gulf Cooperation Council,Canada,and Israel have classified Hezbollah as a terrorist organization, though in 2015 an assessment from the U.S. director of National Intelligence removed it from its list of terror threats to the United States (while it remains classified by the US as a terrorist organization).
ISIL (Islamic State of Iraq and the Levant) is an Islamic extremist terrorist organization controlling territory in Iraq and Syria, with limited territorial control in Libya and Nigeria.
Thus Hezbollah and ISIL are considered by a great many countries as terrorist organization while Future Movement or Al Mustaqbal is recognized internationally as a Liberal political movement.
“Hariri was killed for political reasons,” Jumblat told the Special Tribunal for Lebanon during the Defense Counsel's cross-examination.
You don't say!