كييف تعلن قبول بوتين امكانية مهمة حفظ سلام في شرق اوكرانيا ولا تاكيد من الكرملين
Read this story in Englishقالت كييف الخميس ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على امكانية نشر مهمة لحفظ السلام في شرق اوكرانيا، الامر الذي لم يؤكده الكرملين، وذلك في اعقاب حديث هاتفي بين الرؤساء الفرنسي والالماني والاوكراني والروسي.
واكدت الرئاسة الاوكرانية في بيان بعد الاتصال "في اطار مناقشة سبل الحل السلمي (للنزاع) وافق الرئيس بوتين على امكانية نشر وحدة لحفظ السلام في دونباس"، حوض التعدين في شرق اوكرانيا الخاضع جزئيا للمتمردين.
لكن بياني الكرملين والرئاسة الفرنسية الصادرين بعد الاتصال لا يذكران اطلاقا اي اتفاق بهذا المعنى.
فقد اكتفى بيان الكرملين بالاشارة الى ان المشاركين "لحظوا بعض التقدم في احترام الهدنة وسحب الاسلحة الثقيلة من منطقة النزاع" الذي اسفر عن مقتل اكثر من 6100 شخص في عام واحد.
اما بيان الاليزيه فقال ان الرؤساء الاربعة بحثوا "تطورات تطبيق" اتفاقات مينسك 2 للسلام "وطروحات طرق تحسينها".
واجازت وساطة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ابرام اتفاقات مينسك2 للسلام في شباط التي نصت على هدنة تم احترامها بشكل عام منذ اكثر من شهرين في شرق اوكرانيا. لكن الهدنة هشة جدا فيما تستمر المعارك المعزولة في اثقال حصيلة النزاع.
امام هذا الوضع المتفجر تطالب اوكرانيا الغربيين منذ اشهر بنشر كتيبة لحفظ السلام، سواء كانت تابعة للاتحاد الاوروبي او الامم المتحدة، في منطقة النزاع. لكن هذه المطالب لم تلبى حتى الان.