ميليباند يهاجم السياسة الخارجية لكاميرون
Read this story in Englishهاجم زعيم المعارضة العمالية اد ميليباند بعنف الجمعة قبل اسبوعين من الانتخابات التشريعية البريطانية السياسة الخارجية "والرؤية الانعزالية والضيقة" بشأن اوروبا لرئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون.
ويتهم مرشح حزب العمال خصمه بانه مسؤول عن "اكبر خسارة لنفوذ بلده منذ جيل"، مشيرا خصوصا الى غياب كاميرون عن مفاوضات السلام في اوكرانيا.
واضاف كما ورد في فقرات من خطابه وزعها حزبه "حان وقت التخلص من الانعزالية وضيق الافق الذي اتسمت به الحكومة"، مؤكدا ان "مقاربته اضعفت بريطانيا في وقت تواجه فيه تحديات قد تكون الاكبر والاكثر تعقيدا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".
وانتقد ميليباند ايضا "اخفاق" كاميرون في ادارة الازمة الليبية بعد سقوط معمر القذافي الذي تسبب جزئيا برأيه في مأساة المهاجرين غير الشرعيين الذين يغرقون في البحر المتوسط.
واثارت الانتقادات رد فعل من المحافظين مثل وزيرة البيئة ليز تراس التي دعت المرشح العمالي الى الاعتذار.
وقالت للبي بي سي ان "قول اد ميليباند ان ديفيد كاميرون مسؤول مباشرة عن موت المهاجرين فضيحة وامر مشين".
وهي المرة الاولى التي يتم فيها الحديث عن السياسة الخارجية والوضع الدولي خلال حملة الانتخابات التشريعية التي ستجرى في السابع من ايار بينما تشير استطلاعات الرأي الى تعادل العمال والمحافظين.
وحول اوروبا التي تعد من اكبر رهانات الاقتراع، يتهم ميليباند كاميرون "بالاستسلام" امام الحزب الرافض للوحدة الاوروبية والمعادي للهجرة "يوكيب" والجناح المشكك في اوروبا في حزب المحافظين بوعده اجراء استفتاء حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي بعد اصلاحه، في 2017.
وقال ميليباند ان كاميرون "قادنا الى حافة الخروج من الاتحاد الاوروبي لانه ضعيف جدا للسيطرة على حزبه ولمواجهة صعود حزب يوكيب. الخروج من الاتحاد الاوروبي سيكون مضرا بشدة للحياة اليومية لمواطنينا ومستقبل بلدنا ولن نعرض المصلحة الوطنية للخطر عبر التهديد بالمغادرة".