"صيد ثمين" لقوى الامن: مقتل منصور وتوقيف حبلص في طرابلس
Read this story in Englishتمكنت قوى الامن الداخلي ليل الخميس من قتل المطلوبَين للقضاء أسامة منصور وأحمد الناظر خلال عملية القاء القبض على المطلوب الشيخ خالد حبلص في باب الرمل في طرابلس، وقد وصفت هذه العملية بـ"الصيد الثمين".
والجمعة، اصدرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بياناً، اكدت فيه انه "في إطار متابعة الشبكات الارهابية والاشخاص الخطرين، تمكنت قوة من شعبة المعلومات من تحديد مكان تواجد حبلص في طرابلس".
وفي التفاصيل، فإنه "لدى قيام دورية من شعبة المعلومات بتوقيف حبلص اثناء تواجده داخل سيارة نوع كيا بيكانتو بقيادة المدعو امير الكردي، توقفت سيارة نوع اوبل بداخلها شخصين".
واضافت ان " الشخص الذي كان جالساً بجانب السائ، اطلق النار باتجاه عناصر الدورية، ما أدى الى اصابة عنصرين بجروح طفيفة فرد عناصرها بالمثل نتج عنها مقتل الشخصين وتوقيف حبلص والكردي" .
غير انها كشفت انه تبين في ما بعد ان القتيلين هما" المدعوين أسامة منصور واحمد الناظر، كما تبين ان منصور هو الشخص الذي قام باطلاق النار وبحوزته حزاماً ناسفاً عمل الخبير العسكري على تفكيكه".
وفي السياق، نقلت صحيفة "السفير" عن مصادر أمنية قولها ان "توقيف حبلص هو صيد ثمين جدا ومن شأن الاعترافات التي قد يدلي بها أن تكشف المزيد من المجموعات الارهابية أو الخلايا النائمة".
وعلى اثر العملية، انتشر الجيش بكثافة منذ فجر الجمعة في منطقة باب التبانة في طرابلس، وسير دوريات في المدينة لضبط اي ردود فعل محتملة. وخرج عدد من الاشخاص معظمهم من النسوة الى الشارع في باب التبانة بينهم زوجة منصور، ورشقوا عناصر الجيش بالحجارة، ما اضطر الجنود الى اطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وشهدت بلدات عكارية وبحنين -المنية في تشرين الاول الفائت، اشتباكات دامية بين الجيش ومجموعات مسلحة تابعة للشيخ خالد بحلص، أسفرت عن مقتل عناصر من الجيش واصابة آخرين في صفوفه.
يُشار الى ان منصور شاب طرابلسي يناديه البعض "الامير"، في حقه عشرات مذكرات التوقيف، واوقف سابقا في البقاع ثم أفرج عنه. ولعبت مجموعته دورا أكبر مع بدء معركة عرسال التي اندلعت شهر آب الفائت بين الجيش ومسلحين متطرفين.
ومنصور مطلوب لدى القضاء الى جانب شادي المولوي، وفي شهر تشرين الثاني الفائت، أفيد عن انهما مصابان نتيجة المعارك الاخيرة في طرابلس مع الجيش اللبناني.
وشهدت طرابلس على مدى ثلاث سنوات بعد اندلاع النزاع السوري في منتصف آذار 2011 سلسلة مواجهات دامية على خلفية النزاع السوري.
وفي نيسان 2014، تمكن الجيش اللبناني من تنفيذ خطة امنية في المدينة اوقف خلالها عددا من المطلوبين وصادر كميات كبيرة من السلاح. وخرقت الخطة باعتداءات متفرقة على الجيش كانت حوادث تشرين الاول ابرزها.
ك.ك.
I respect Mr. Nasrallah, Mr. Malik Al Houthi and Mr. Mowaten equally for their secularism and transparency.
Since KSA is busy in Yemen, it lost sight of its activities in Tripoli and hence the LAF were able to make this catch. Makes sense.....
...flamethrower--
KSA pressures the LAF through its tripoli and arsal proxies and only now as KSA is focused on yemen, were the LAF able to make a good catch in tripoli."
I am not going to ask you for proof such as tapes, DAT files, recordings because this time you nailed it:)
Nasser Kandil fades in comparison to your amazing analysis:)
You people claim the ISF is owned by Mustaqbal which is owned by KSA. You also claim Mustaqbal supports and shelters hobos and mansour. Yet, the ISF were the ones who arrested and killed those fugitives. It does not add up, does it now?
Rifi supported them before, it is irrelevant whether he turned his back on them now or not. They're here because of him.