كينيا تشتبه بارتباط شركات كبرى لتحويل اموال الى الصومال بحركة الشباب
Read this story in Englishأفادت الجريدة الرسمية التي نشرت الاربعاء، أن كينيا تشتبه بان 85 شخصا ومنظمة بينها 13 شركة كبرى على الاقل لتحويل الاموال الى الصومال ومنظمات كينية غير حكومية مهمة، تقيم علاقات مع حركة الشباب الاسلامية الصومالية المسؤولة عن الاعتداء الذي استهدف جامعة غاريسا.
وقالت الجريدة الرسمية ان هؤلاء الاشخاص والكيانات وبينهم مدبر الهجوم الذي اودى بحياة 148 شخصا في الثاني من نيسان محمد محمود لديهم 24 ساعة (اكرر.. 24 ساعة) للتقدم والدفاع عن انفسهم.
وتضم لائحة الاسماء شركات تحويل اموال تتم عبرها تحويلات ضرورية الى الصومال الذي تمزقه الحرب، ومنها شركة ذهب شيل احدى اهم شركات تحويل الاموال في منطقة القرن الافريقي.
وسيكون لتعليق عمل تلك الشركات في كينيا تأثير كبيرا على تحويلات الاموال، حيث حذرت وكالات الاغاثة في الماضي من ان ذلك سيلحق الاذى الاكبر بالاشخاص الاكثر فقرا.
وبغياب نظام مصرفي رسمي في الدولة الفقيرة، يعمد الصوماليون في الخارج الى تلك الخدمات لتحويل المال الى ديارهم لدعم اسرهم. ويبلغ مجموع التحويلات نحو 1,3 مليار دولار (1,1 مليار يورو) سنويا، ما يتخطى المساعدات الاجنبية.
وحذر الرئيس الكيني اوهورو كينياتا السبت مقاتلي حركة الشباب من ان حكومته سترد على مجزرة قتل 148 شخصا معظمهم من الطلاب "باكبر قدر من الشدة" وهاجمت الطائرات الحربية الاثنين قواعد للاسلاميين في جنوب الصومال.
غير ان كينياتا حذر ايضا من ان العقول المدبرة لمجزرة الخميس هي داخل كينيا وليس الصومال. وقال "مخططو وممولو هذه الوحشية مزروعون داخل مجتمعاتنا".
والاعلان الذي نشر بموجب القانون الكيني لمكافحة الارهاب، يعطي الاسماء الواردة مهلة 24 ساعة للتقدم واثبات "عدم وجوب اعتبارهم كيانا محددا". ووقع الاعلان قائد شرطة كينيا جوزيف بوانيت.
وتتدفق الاموال بين الدولتين الجارتين من الجانبين لاغراض التجارة والاعمال، اضافة تحويلات تعد شريان الحياة الى الصومال، من اقارب في المنطقة.
والهجوم الذي استمر يوما على جامعة غاريسا الواقعة قرب الحدود مع الصومال ادى الى مقتل 148 شخصا هم 142 طالبا وثلاثة من رجال الشرطة وثلاثة جنود.