6 سائقين آخرين من الحتجزين بين سوريا والاردن في طريقهم الى لبنان

تمكن ستة سائقين لبنانيين آخرين من الذين كانوا محتجزين على معبر نصيب بين سوريا ولبنان من العودة الاثنين، وهم بين مجموعة عددها غير معروف ما زال مصيرها مجهولا.

وأعلن نقيب مالكي الشاحنات المبردة في لبنان عمر العلي، باتصال مع الوكالة الوطنية للاعلام أن "ستة من السائقين اللبنانيين المحتجزين على معبر نصيب بين سوريا والأردن، هم في طريق العودة الآن إلى لبنان".

وهم بحسب العلي "عبيد الويس، حسين محمد الويس، علي سرحان سماحة، أحمد جاسم الضاهر، حيدر شكرجي، والسادس لم يعرف اسمه بعد".

وأوضح انه تلقى اتصالا من أحد الأشخاص المتابعين للقضية "يفيد بأنه تم السماح لستة سائقين يقودون شاحناتهم، بعبور معبر نصيب، عصر اليوم، حيث سلكوا الطريق نفسها التي سلكتها القافلة السابقة، أي باتجاه منطقة السويداء، ريثما يتمكنون من الوصول إلى الحدود البنانية - السورية".

وتحدث العلي شخصيا بحسب ما قال للوكالة "مع خمسة من السائقين العائدين، إلا أنه حتى الساعة لم يتمكن من التواصل مع سادسهم".

وإذ أفاد أن "عدد السائقين اللبنانيين المحتجزين بلغ 19 سائقا"، ذكر أن "ثمانية منهم قد وصلوا البارحة".

وأضاف "هناك ستة أو خمسة في طريق العودة، أما الباقون فسوف يصلون سالمين تباعا، ان شاء الله".

وعن أزمة السائقين اللبنانيين المحتجزين عند معبر العمري على الحدود السعودية - الأردنية، قال: "لدينا 120 سائقا محتجزا هناك، ونحن نتابع قضيتهم ساعة بساعة، ونعمل مع المعنيين على تأمين عودة قريبة لهم".

وأشار الى ان "هناك عدة احتمالات لاختيار طريقة مناسبة لعودتهم. فقد يضطرون إلى ترك شاحناتهم عند المعبر، والعودة جوا، أو نؤمن لهم عبارة تقلهم وشاحناتهم بالبحر".

وخلص العلي الى القول كل الاحتمالات واردة، إلا احتمال بقائهم محتجزين على الحدود".

وأمس الاحد تمكن ثمانية سائقين من العودة الى لبنان بعدما احتجز أكثر من ثلاثين شاحنة على الحدود السورية الاردينة، بحسب ما اعلنت الجمعة نقابة الشاحنات المبردة في لبنان، نتيجة اقفال الاردن معبر نصيب بعد سيطرة مجموعات مقاتلة على الجانب السوري منه.

ويربط معبران بين سوريا والاردن، الاول هو معبر الجمرك القديم الذي كان مخصصا لمرور الشاحنات قبل سيطرة جبهة النصرة وكتائب اسلامية عليه في تشرين الاول 2013، والثاني هو معبر نصيب وهو المعبر الرسمي الوحيد وبات خاضعا منذ ليل الاربعاء لسيطرة النصرة وفصائل المعارضة.

ودأبت الشاحنات اللبنانية المحملة بمختلف انواع السلع على المرور عبر هذا المعبر للوصول الى الاردن ومنه الى كافة دول الخليج.

م.ن.