الثوار اعتقلوا المعتصم نجل القذافي في سرت وقيادي كبير ينفي
Read this story in English
أكد مسؤول كبير في المجلس الوطني الانتقالي الليبي اعتقال المعتصم القذافي، نجل العقيد معمر القذافي في سرت فيما نفى قيادي كبير في سرت اعتقال المعتصم.
وأفاد المتحدث باسم المجلس أحمد باني لوكالة "فرانس برس" أنه لا يستطيع تأكيد هذا الخبر.
وقال المسؤول عبد الكريم بيزامة مستشار رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل للوكالة أن "الثوار رفضوا الإعلان عن اعتقال المعتصم قبل نقله الى مدينة بنغازي خوفاً من محاولة لإنقاذه وقبل أن يتأكد عبد الجليل من الأمر شخصياً".
مضيفاً أن الثوار نقلوا المعتصم القذافي في قافلة من سبع سيارات كبيرة من طراز كرايسلر. وقال بيزامة "لا تزال التحقيقات جارية حول اعتقال المعتصم"، وسوف نؤكد نتائج هذه التحقيقات خلال الساعات القادمة".
وأعلن قائد تجمع سرايا الثوار في بنغازي اسماعيل الصلابي، لوكالة فرانس برس "لم يتأكد خبر اعتقال المعتصم بعد".
فيما نفى قيادي كبير في مدينة سرت لفرانس برس اعتقال المعتصم القذافي ابن معمر القذافي، خلافا لما قاله مساء الاربعاء مسؤول كبير في المجلس الوطني الانتقالي.
وقال القائد وسام بن احمد احد القياديين الميدانيين لقوات المجلس الوطني الانتقالي على جبهة سرت (360 كلم شرق العاصمة طرابلس) "ليس صحيحا ان المعتصم اعتقل".
واضاف "لكن بعض الاسرى الذين قبضنا عليهم يقولون ان (معمر) القذافي موجود في سرت".
والزعيم السابق فار بعد ان حكم البلاد 42 سنة منذ سقوط مقره في طرابلس في 23 اب.
وقد عمت الاحتفالات بنغازي وطرابلس التي تشهد اطلاق عيارات نارية في الهواء من كل أنواع الاسلحة.
وينتظر المجلس الوطني الانتقالي الذي اطاح بنظام القذافي سقوط سرت لاعلان "التحرير التام" للبلاد ما سيفتح المجال أمام تشكيل حكومة انتقالية تكلف ادارة الفترة الانتقالية حتى تنظيم انتخابات مجلس تاسيسي.
وكانت قد اندلعت معارك عنيفة بالأسلحة الأوتوماتيكية والصواريخ المضادة للدبابات بعد ظهر أمس الأربعاء على بعد كيلومترين غرب الساحة المركزية لسرت، وأسفرت عن ستة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى. وتركزت المعارك حول مدرسة لجأت اليها مجموعة موالية للقذافي.
وتركز قصف مقاتلي النظام الجديد في سرت التي تبعد 360 كلم شرق العاصمة طرابلس، صباح أمس في منطقة مساحتها نحو ثلاثة كيلومترات مربعة مكونة من ثلاثة أحياء بينها "حي الدولار" الذي سمّي هكذا بسبب فيلاته الفخمة التي يسكن فيها مسؤولو النظام السابق.