الامم المتحدة قلقة بشأن الخطف الجماعي للاطفال
Read this story in Englishحذرت المبعوثة الاممية الخاصة لشؤون الاطفال والنزاعات ليلى زروقي الاربعاء من تزايد عمليات الخطف الجماعي للاطفال من قبل جماعات مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الاسلامية.
ودعت زروقي مجلس الامن الى فرض عقوبات على الجماعات المسلحة التي تستهدف الاطفال والى تعزيز اجراءات حماية الاطفال في مناطق النزاع.
وقال زروقي امام مجلس الامن المؤلف من 15 عضوا "ان عمليات الخطف الجماعي للنساء والاطفال اصبحت اسلوب حرب يستخدم بشكل منهجي لارهاب وقمع واذلال مجتمعات باكملها". وتحدثت المبعوثة عن تقارير بشان خطف مئات الاطفال من بلدة داماساك النيجيرية من قبل مسلحي بوكو حرام الاسبوع الماضي.
ونفت الحكومة النيجيرية تلك التقارير التي تاتي بعد نحو عام من خطف الحركة المتشددة اكثر من 200 تلميذة من بلدة شيبوك ما اثار حملة عالمية واسعة للافراج عنهن.
واتهم محققو الامم المتحدة لحقوق الانسان هذا الشهر مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية بخطف نساء وفتيات من الاقلية الايزيدية وبيعهن كسبايا.
وقال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر الذي يرأس مجلس الامن لهذا الشهر ان عمليات خطف الاطفال تقتضي فرض عقوبات على مرتكبيها بوضعهم على قائمة الامم المتحدة السوداء لمنتهكي حقوق.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للمجلس ان تنظيم الدولة الاسلامية وحركة بوكو حرام "غالبا ما تستهدفا الفتيات والصبيان" وان وكالات الامم المتحدة تواجه "مزيدا من حالات خطف الاطفال".
ووصفت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عام 2014 بانه عام ماساوي للاطفال حيث يعاني ما يقرب من 15 مليون طفل من الحروب في جمهورية افريقيا الوسطى والعراق وجنوب السودان والاراضي الفلسطينية وسوريا واوكرانيا.
واثمرت حملة الامم المتحدة بانهاء تجنيد الاطفال بحلول العام 2016 عن ضمان عدم وجود اطفال في صفوف القوات الحكومية. وقال بان كي مون ان تشاد انضمت مؤخرا الى تلك الدول.