السلطات السورية تطلق سراح المعارض وليد البني وانفجار في دمشق
Read this story in English
اعلن المحامي ميشال شماس الاربعاء لوكالة فرانس برس ان القضاء السوري قرر الافراج بكفالة عن المعارض وليد البني المعتقل منذ السادس من آب بتهمة التحريض على التظاهر واثارة النعرات الطائفية.
وذكر شماس للوكالة ان "محكمة استئناف الجنح في ريف دمشق قررت الاربعاء اخلاء سبيل المعارض وليد البني بكفالة مالية قدرها 1150 ليرة سورية (23 دولار اميركي) ومحاكمته طليقا بتهمة التحريض على التظاهر واثارة النعرات الطائفية".
واعتقلت السلطات الامنية السورية المعارض والسجين السياسي السابق البني ونجليه مؤيد واياد من منزله في مدينة التل (ريف دمشق) في السادس من اب قبل ان تطلق في وقت لاحق سراح نجليه.
والبني القيادي في اعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي ناشط اجتماعي وسياسي وحقوقي شارك في الماضي في تأسيس اكثر من جمعية خيرية
وهو احد رموز ربيع دمشق وقد اعتقل على خلفيته لمدة خمس سنوات منذ عام 2001.
وفي 2005، وقعت احزاب المعارضة السورية العلمانية وثيقة تأسيسية عنوانها "اعلان دمشق" طالبت باحداث "تغيير ديموقراطي وجذري" في سوريا.
وفي كانون الاول 2007، انشىء ما سمي بالمجلس الوطني لاعلان دمشق في سوريا المكلف تطبيق "اعلان دمشق" خلال اجتماع شارك فيه 163 معارضا الا ان السلطات السورية شنت حملة اعتقالات طالت العديد من ناشطي حقوق الانسان.
وافرج عن البني في 17 حزيران 2010 بعد انهاء مدة الحكم الصادر بحقه.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان دوي انفجار ضخم سمع ظهر الاربعاء في مدينة دوما الواقعة في ريف العاصمة السورية.
وقال المرصد انه "سمع صوت انفجار ضخم قرب مفرزة امن الدولة في مدينة دوما ترافق مع انتشار امني كثيف في شوارع المدينة وفرض حظر للتجوال".
ولم يذكر المرصد اي تفاصيل عن الانفجار ولا عن اي خسائر بشرية او مادية قد تكون نجمت عنه.
وفي حمص (وسط)، اضاف المرصد انه "سمعت اصوات انفجارات قوية هزت حي دير بعلبة ظهر اليوم الاربعاء ترافقت مع سماع اصوات اطلاق رصاص كثيف في حي بابا عمرو استمر لمدة ربع ساعة".
واشار المرصد الى ان "حي الخالدية في حمص لا يزال يخضع لحصار من قبل الحواجز الامنية والعسكرية المنتشرة فيه ويمنع دخول السيارات اليه".
واضاف "واستمرت حملة الاعتقالات في الحي لليوم الثالث على التوالي كما نفذت قوات الامن حملة مداهمات في حي القصور".
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار حركة احتجاجية لا سابق لها اسفر قمعها عن سقوط اكثر من 2900 قتيل بحسب الامم المتحدة فيما تتهم سوريا "عصابات ارهابية مسلحة" بزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.