كاميرون يدين اعتداء تونس ويتعهد مكافحة "التطرف الارهابي"
Read this story in Englishدان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس الهجوم "الوحشي والمروع" الذي استهدف الاربعاء متحف باردو في تونس العاصمة واسفر عن مقتل 20 سائحا اجنبيا على الاقل، بينهم بريطانية، متعهدا مكافحة "التطرف الارهابي".
وفي خطاب تلفزيوني مقتضب اعلن كاميرون ان ما شهدته تونس الاربعاء هو "اعتداء وحشي ومروع"، مؤكدا مقتل سائحة بريطانية في الهجوم. وقال "بوسعي ان اؤكد ان في عداد القتلى مواطنة بريطانية".
واضاف "فليكن واضحا. انه احدث مثال على التطرف الارهابي وعلينا ان نحاربة بكل ما اوتينا من وسائل، سواء من خلال نزع السموم من ارواح الشبان (المستهدفين بالدعاية المتطرفة) هنا في المملكة المتحدة" او من خلال "التعامل بحزم" مع المشاكل مباشرة في المناطق المعنية.
واكد رئيس الوزراء البريطاني انه "في النهاية من سينتصر هو قيمنا، حرية التعبير والديموقراطية ودولة القانون".
وسبقت تصريح كاميرون هذا تغريدة له على حسابه على موقع تويتر قال فيها "لن نسمح للارهابيين بتقويض الديموقراطية".
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اعلن في وقت سابق الخميس مقتل سائحة بريطانية في الهجوم.
وصرح هاموند في بيان نشر من كينيا حيث يقوم بزيارة "اريد ان اؤكد بحزن موت بريطانية في الهجوم الذي وقع امس في تونس"، منددا بالهجوم "الجبان الذي لن يقوى على تقويض (...) عملية الانتقال الديموقراطي" في تونس.
وبحسب مسؤول بريطاني، فان القتيلة سالي آدي كانت تزور المتحف مع زوجها الذي لم يصب باذى.
وقال هاموند "لقد تحدثت مع رئيس الوزراء (التونسي) الحبيب الصيد لتقديم تعازينا لكل الذين اصابهم هذا العمل المقيت ولأؤكد له اننا نواجه الارهاب معا".