الراعي يطالب باعادة الجنسية للمغتربين: الامر ملح ومهم
Read this story in Englishشدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على اهمية "استعادة المغتربين جنسيتهم"، ولا سيما المنتمين الى الطائفة المارونية، ما دفع بوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى التعهد بمناقشة هذا الملف مع رئيس البرلمان.
فالاثنين، واثناء ترؤسه اجتماعا للمؤسسة المارونية للانتشار في بكركي، لفت الراعي الى ان " لا احد يعرف اين اصبح مشروع قانون استعادة الجنسية للمغتربين اللبنانيين".
وبعد ان بحث بأوضاع الطائفة في الخارج مع مطارنة الانتشار، اعتبر الراعي ان قضية استعادة الجنسية هي "امر ملح ومهم".
الى ذلك، طلب البطريرك الماروني من باسيل الذي حضر الاجتماع ايلاء "الاغتراب الاهمية اللازمة لهذا الملف من خلال زيادة البعثات الدبلوماسية".
من جهته، تعهد باسيل اعطاء موضوع الجنسية "الأولوية في المفاوضات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري".
وسبق للمؤسسة ان أثارت هذا الموضوع في عهد حكومة الرئيس السابق رفيق الحريري بعد صدور مرسوم التجنيس وتقدمت بمشروع قانون لاستعادة اللبنانيين جنسيتهم. وفي العام 2011، اقرت الحكومة على عهد رئيسها السابق نجيب ميقاتي، مشروع قانون استعادة الجنسية، مع تعديل طفيف بأن حق استعادة الجنسية هو من صلة الأب أو الجد وليس الأم، ما سيسمح لكل من يستحق، وتحديداً من المغتربين، استعادة الجنسية. الا ان اقرار القانون لا يزال معلقاً منذ ذلك الحين.
ك.ك.
ج.ش.