صفير: زيارتنا لسوريا كانت تعني السير بمسارها ونحن لا نريد إلا مسار لبنان

كشف البطريرك الماروني السابق مار نصرالله بطرس صفير أن زيارته إلى سوريا حين كان يتولى سدة البطريركية كانت" تستدعي علينا السير في المسار السوري ونحن لا نريد إلى المضي في الخيار اللبناني" مشددا على أنه "ما زلنا على مواقفنا أن إسرائيل لا تحاربها جماعات وإنما الجيش اللبناني".

وقال صفير في حديث لـقناة "أخبار المستقبل" مساء الإثنين:"الواجب اقتضى علينا أن لا نزور سوريا ونحن كنا نرى أن زيارة سوريا تستدعي علينا السير في المسار السوري ونحن لا نريد إلى المضي في الخيار اللبناني".

وشرح أن "سبب عدم زيارتنا إلى الجنوب هو لأن الظروف كانت تقضي بما قمنا به".

وعن توجهات البطريرك الحالي مار بشارة بطرس الراعي قال :"أعتقد أن توجهات البطريرك تتطابق من توجيهات الكرسي الرسولي إذ أن البطريرك زار روما وهو من ناقش الأوضاع هناك".

وأبدى اعتقاده أن "البطريرك الراعي يحاط بالتكريم في الغرب وهذا واجب ولا أدري لماذا رفض (الرئيس الأميركي باراك) أوباما ان يكون هناك لقاء بين البطريرك وأوباما".

ولفت صفير في شأن آخر إلى أن "مقولة أن التعاون مع الوجود السوري في لبنان كان ليأتي بثمار على المسيحيين بدل الإضطهاد والتنكيل افتراض ولا يمكننا أن نبني أمورنا على افتراضات" مضيفا:"كان لنا موقف ولا يمكننا أن نغيّر التاريخ".

وعن موضوع السلاح قال البطريرك السابق:"لم نندم على ما قلناه في موضوع الدويلّة والسلاح ولكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، يجب أن يقتنع اللبنانيين جميعاً أن السلاح يجب أن يكون في يد الدولة الوحيدة المخوّلة الدفاع عن مواطنيها".

وأضاف:"وما زلنا على مواقفنا أن إسرائيل لا تحاربها جماعات وإنما الجيش اللبناني والقاعدة تقول إن لكل بلد جيش يجب أن يدافع عنه ويحمي الشرعية ويصد العدو".