جنبلاط يدعو "دروز فلسطين المحتلة" لإحداث "تغيير جذري" في انتخابات الكنيست

Read this story in English W460

دعا رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط دروز إسرائيل إلى خوض انتخابات الكنيست "موحدين"، بهدف إحداث "تغيير جذري" يؤحد الرؤية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ففي نداء مكتوب نشره مكتب جنبلاط بعد ظهر الخميس، كان كلمة لـ"العرب الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة الذين يعانون مع إخوانهم الفلسطينيين من الإحتلال والقهر والظلم بفعل ممارسات إسرائيل التي تريد القضاء التام على الهوية العربية وضرب كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

وتنظم اسرائيل انتخابات تشريعية للمرة الثانية في غضون عامين في 17 من اذار بعد ان قام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بحل البرلمان في كانون الاول الماضي على اثر انهيار حكومته الائتلافية. وقامت الاحزاب العربية بالتحالف للمرة الاولى في تاريخها للمشاركة في هذه الانتخابات.

وشدد جنبلاط على "إنها المرة الأولى التي تتوحد فيها الاتجاهات والكتل العربية في لائحة موحدة لخوض إنتخابات الكنيست الإسرائيلي، وهي فرصة ثمينة لتحصين المجتمع العربي وتوحيد رؤيته تجاه مجريات الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي".

وشرح أن هذا الصراع "يأخذ مسارات خطيرة في ظل إستمرار الإنحياز الدولي للإحتلال والإمتناع عن ممارسة أي ضغط لوقف سياسات التوسع الاستيطاني والتغيير الديموغرافي والتهجير السكاني التي تضاف إلى القتل والإغتيال والإجرام".

وعليه أعلن أن "الظرف الحالي يحتم على العرب الموحدين الدروز تثبيت هويتهم العربية وإنتماءهم الوطني والقومي الفلسطيني واللائحة الموحدة هي مدخل هام لإنتزاع حقوقهم المهدورة بالمساواة في المواطنة".

وختم داعيا إياهم "للإستفادة من هذا الظرف عل مشاركتكم الكثيفة والموحدة في هذا الإستحقاق تشكل مدخلاً لإحداث تغيير جذري في واقعكم ومستقبلكم".

يذكر أن القائمة التي تشكلت من اتحاد الاحزاب العربية الاسرائيلية مع حزب يهودي عربي، تدعو الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش الى جانب اسرائيل،على حدود عام 1967.

ويعيش الدروز في إسرائيل في معظمهم في الشمال، ويّشكلون نسبة 8% من مجمل السكان العرب فيها ووصلت أعدادهم في سنة 2012 إلى حوالي 130,600 نسمة أي 1.7% من السكان.

مصدرنهارنت
التعليقات 1
Missing helicopter 07:08 ,2015 آذار 13

So unlike Lebanon, in Lebanon Syrians, Palestinians and Iranians not only vote but also carry arms and have militias and their own safe havens.