احد قتلى عملية عسكرية بالفيليبين ربما يكون على قائمة الارهاب الاميركية
Read this story in Englishاعلن الجيش الفيليبيني ان القوات المسلحة قتلت 56 ناشطا اسلاميا من بينهم مقاتل "اجنبي الملامح" يمكن ان يكون من ضمن المشتبه بهم المطلوبين من قبل الولايات المتحدة.
واطلق الجيش العملية ضد مقاتلي بانغسامورو من اجل الحرية الشهر الماضي في جزيرة مينداناو حيث يطالب متمردون اسلاميون بالاستقلال منذ عقود.
وقال المتحدث العسكري الجنرال جوزيليتو كاكيلالا ان "احدى الجثث هي لشخص اجنبي الملامح"، وذلك خلال حديثه عن العملية في مقابلة مع قناة ايه بي اس- سي بي ان التلفزيونية.
وتابع كاكيلالا ان ملامح الجثة "شبيهة" باحد الناشطين الاسلامين المطلوبين من قبل الولايات المتحدة، الا انه رفض الكشف عن هوية المشتبه به.
واضاف ان اربعة جنود قتلوا في العملية واصيب 21 اخرون بجروح.
وياتي هجوم الجيش بعد عملية لمكافحة الارهاب في 25 كانون الثاني/يناير قالت السلطات في الفيليبين انها ادت الى مقتل الناشط الماليزي ذو الكفل بن خير احد ابرز المطلوبين في اسيا، وادت ايضا الى مقتل 44 شخصا من قوات التدخل التابعة للشرطة.
واثار مقتل هؤلاء العناصر بايدي مقاتلي بانغسامورو من اجل الحرية وغيرهم موجة استنكار في البلاد زعزعت حكومة الرئيس بنينيو اكينو.
وتتركز المعارك في منطقة ليغواسان في الجنوب حيث نجا الناشط الفيليبيني عبد الباسط عثمان المطلوب ايضا من الولايات المتحدة من هجوم الشرطة.
وكان الجيش اعلن الاسبوع الماضي انه كان يبحث ايضا عن اربعة اندونيسيين وعربي لديه خبرة في صناعة القنابل.
وتابع كايكلالا انه تم توقيف اربعة اشخاص بينما اصيب 33 اخرون بجروح في العملية التي من المتوقع ان تنتهي هذا الاسبوع.
واضاف "داهمنا الاماكن التي يصنعون فيها القنابل".
وادت المعارك الى فرار 45 الف مدني من منازلهم، بحسب المسؤولين المحليين.