سلام يلتقي الحريري ولا بوادر لحل أزمة حكومته
Read this story in Englishإلتقى رئيس الحكومة تمام سلام الإثنين رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري ضمن محاولته إيجاد حل لأزمة عمل حكومته، لكنه لم يفلح في مسعاه حتى الآن.
وبحسب أكثر من وسيلة إعلامية تلفزيونية، التقى الحريري سلام بعد الظهر "لكنه غادر من دون الإدلاء بأي تصريح".
وكرر الحريري في الأيام الأخيرة أمله بحلحلة أزمة الحكومة التي لا تجتمع منذ الخميس في 12 الجاري بسبب خلاف بين الوزراء على آلية توقيع المراسيم. واعتمدت آلية توقيع كل الوزراء بعد الشغور في موقع الرئاسة الأولى في 25 أيار الفائت.
وأفادت قناة الـ"LBCI" عصر الإثنين أن "لا دعوة لجلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل حتى الساعة والاتصالات مستمرة على أكثر من صعيد لبحث موضوع تغيير آلية عمل المجلس".
كذلك قالت قناة "المنار" أن "لا إشارات في الأفق عن حل لقضية الحكومة وإمكانية عقد جلسة لها الخيمس المقبل لأن جدول الأعمال الذي يوزع السبت (على الوزراء) كالعادة لم يوزع".
وكانت قد أعلنت الصحف المحلية صباحا ان "سلام سيجدد اتصالاته لاستكشاف الاجواء التي أصبحت متشابكة".
وفي حديثٍ الى صحيفة "السفير"، كشف سلام "انه سيتابع اتصالاته ومشاوراته مع القوى السياسية من أجل حسم النقاش حول إمكانية تعديل آلية عمل الحكومة"، رافضاً التعليق على المواقف واللقاءات التي سُجلت مؤخراً.
من جهته، توقع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حوار مع صحيفة "اللواء" ، ان يُركّز رئيس الحكومة اجتماعاته مع "سائر الأطراف على معالجة هذا الموضوع، لأن جدول مواعيده في السراي الكبير حافل ".
وفي السياق، شرح وزير العمل سجعان قزي في حديثٍ الى صحيفة "النهار"، ان "حزب الكتائب يتحفظ عن تعديل العمل الحكومي لأنه يتمسك بالآلية الحالية التي اقترحها سلام بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان".
ودعا "الجميع الى وقف المزايدة على سلام الذي لم يحافظ فقط على دور رئاسة الحكومة بل حافظ أيضا على دور رئاسة الجمهورية".