"آلية العمل الحكومي" في 26 شباط "لكي تصبح اكثر انتاجية"

كشفت مصادر ان الحكومة ستعاود جلساتها للتوافق على آلية عمل جديدة يوم الخميس القادم، بعد ان كان رئيس الحكومة تمام سلام قد علق الجلسات "لكي تصبح اكثر انتاجية".

ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر مطلعة، الخميس، قولها ان "سلام سيقوم بتوجيه الدعوة نهاية الأسبوع الجاري إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء يوم الخميس المقبل في 26 شباط للبحث في الآلية الجديدة".

يشار إلى أن عمل حكومة الرئيس تمام سلام معلّق حاليا بسبب الخلاف حول آلية التوقيع على المراسيم. وآخر جلساتها التي عقدت الخميس الفائت رفعها سلام بسبب خلاف بين وزير التربية الياس بو صعب ووزير الإتصالات بطرس حرب حول تحويل عائدات الخليوي للبلديات.

وفي السياق، كشفت أوساط سلام في حديثٍ الى صحيفة "النهار"، أن هدف وقف انعقاد مجلس الوزراء هو ان الاخير "اراد حث كل الاطراف على استشعار فداحة ما وصل اليه العمل الحكومي واعادة النظر في الآلية المتبعة كي يصبح العمل الحكومي أكثر إنتاجية."

واشارت الى ان سلام يجري اتصالات "تشمل كافة الاطراف"، وقد كشف لها ان "لكل طرف آليته"، فـ"التيار الوطني الحر" اقترح لجنة وزارية مصغّرة تتولى توقيع المراسيم، الامر الذي دفعه الى القول انه لن يربط عمل الحكومة وفق الالية الحالية.

في حين يطرح رئيس مجلس النواب نبيه بري فكرة "اعتماد النص الدستوري بموجب المادة 65".

ولفتت الاوساط كذلك، الى ان "الاطراف المسيحيين يرون ان اعتماد الآلية الحالية مرده الى واقع شغور موقع رئاسة الجمهورية مع قبول أحد الاطراف المسيحيين باعتماد قرار الاكثرية في حالات معينة ".

ويعيش لبنان فراغاً رئاسياً منذ أيار الفائت، بسبب رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس. ووفق الدستور فإن الحكومة تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية. ويتّبع سلام مبدأ توقيع "كل الوزراء" على الملفات.

ك.ك.

ج.ش.