زعيما سريلانكا والهند يتعهدان تعزيز العلاقات بين البلدين
Read this story in Englishتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا الاثنين بتعزيز العلاقات بين بلديهما بعد فترة من التوتر وذلك في اول قمة تجمعهما في نيودلهي.
وبعد التوقيع على اتفاق حول السلامة النووية، قال مودي للرئيس السريلانكي ان هناك "فرصة غير مسبوقة" للوصول بالعلاقات بين البلدين الى مستوى جديد.
ويعتبر تزايد نفوذ الصين في سريلانكا في الفترة الاخيرة مصدرا للانزعاج في الهند التي تعتبر جارتها ضمن دائرة نفوذها الطبيعية.
الا ان فوز سيريسينا على سلفه ماهيندا راجيباكسي الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي اعتبر فرصة من قبل الطرفين لتعزيز العلاقات خصوصا بعد قرار الرئيس الجديد زيارة الهند كاول وجهة خارجيه بعد انتخابه.
وقال مودي في ختام محادثات مع سيريسينا الذي تولى منصبه منذ خمسة اسابيع "يشرفني اختيارك للهند كاول بلد خارجي تزوره .. الهند هي اقرب جارة وصديق لسريلانكا. وسنقدم لكم دائما دعمنا ونوايانا الحسنة. واعتقد ان مصيرنا مشترك".
وقال سيريسينا الذي تقع بلاده على الطرف الجنوبي للهند "نحن نشترك في علاقات قوية جدا تمتد الاف السنين .. واستطيع ان اقول ان علاقاتنا الثنائية قد تعززت".
وبموجب الاتفاق النووي، ستقوم الهند بتدريب سريلانكا على اجراءات السلامة بعد مخاوف حول كيفية التعامل مع كوارث محتملة في مفاعل كوندانكولام النووي في ولاية تاميل نادو الهندية القريبة من سريلانكا.
واعلن البلدان كذلك التوقيع على مذكرة تفاهم بشان قضايا بينها التعاون الدفاعي والطاقة.
وقال مودي "لقد وافقنا على توسيع تعاوننا الدفاعي والامني" والعمل معا على قضايا الامن البحري.