المشنوق: هناك حاجة ماسة لإثبات مصداقية الحوار السني-الشيعي
Read this story in Englishشدد وزير الداخلية نهاد المشنوق على وجود "حاجة ماسة لإثبات مصداقية الحوار" القائم بين حزب الله وتيار المستقبل حول مختلف الملفات.
وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الاربعاء، قال المشنوق انه "ثمة حاجة ماسة لتحقيق خطوة كبيرة تثبت مصداقية الحوار مع الخصوم، وتحمي الإنجازات التي تحققت حتى الآن، وإلا فإنّ الدوران في الحلقة المفرغة سيستمر".
واعتبر ان "الملف الرئاسي موضوع راهن في الثلاجة الإقليمية ولا إمكانية لتسييله لبنانياً".
وانطلق الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، في 23 كانون الاول في عين التينة برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، بهدف وضع "خارطة طريق" و"آلية" للجلسات المقبلة التي ستبحث كيفية "تنظيم الخلاف" بين الطرفين وتخفيف "الاحتقان السني – الشيعي".
وقد أفضى الحوار الى ازالة الشعارات والاعلام والصور الحزبية من العاصمة بيروت ومناطق أخرى، وقد استهلت هذه االحملة في الخامس من شباط الجاري.
وقامت القوى الامنية بإزالة "الرايات السوداء" من طرابلس اذ انها "تمثل بنظره، علم داعش الذي نُحر تحته عسكريون لبنانيون، ولهذا فهي فقدت قيمتها الروحية وشوّهت المعاني النبيلة التي تحملها"، وفق قول المشنوق.
الى ذلك، تحدث وزير الداخلية عبر "السفير"، عن "الخطة الأمنية التي جرى تنفيذها في طرابلس، ويفترض أن تستكمل خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة في البقاع، لتعود من بعدها إلى بيروت".
وكان قد أفاد الثلاثاء، انه يتوقع ان تنطلق الخطة الامنية في البقاع الشمالي قبل نهاية الاسبوع الجاري، وذلك، بعد ان كان قد اعلن "انه تم الاتفاق مع كل القوى السياسية على اطلاق خطة امنية في البقاع الشمالي التي قد يبدأ تنفيذها في وقت قريب"، فيما افادت مصادر ان التعزيزات اللوجستية قد بدأت.
ويُشار الى ان بري، قد اكد في الشهر الفائت ان الخطة الامنية التي ستنفذ في البقاع الشمالي "حاصلة ولن تكون كسابقاتها"، معلناً ان القوى العسكرية ستبقى متمركزة فيه، لأن "لا تساهل" في تنفيذها.
ج.ش.
ك.ك.
All this dialogue and its numerous sessions were to remove few photos here and there. The sectarian militia refuses to discuss anything fundamental and acts in defiance of the law and the constitution.