أشكنازي: "كورنيت" من غزة باتجاهنا كان قد استخدم في حرب تموز 2006
Read this story in Englishأعلن قائد أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي: "في 6 كانون الاول، وللمرة الاولى، أطلق صاروخ كورنيت من قطاع غزة وأصاب دبابة للجيش الاسرائيلي واخترق درعها... لحسن الحظ لم ينفجر داخل الدبابة.
وأضاف امام جلسة مغلقة للجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست: انه صاروخ ثقيل ومن اخطر الانواع في ميدان القتال. واطلق في اتجاه دبابات الجيش الاسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية ايضا، مذكرا بان "حزب الله" تمكن من قتل جنود اسرائيليين بواسطة هذا النوع من الصواريخ.
ورأى ان "المسؤول المركزي الذي يحكم في غزة هو رئيس اركان حماس احمد الجعبري وليس رئيس الحكومة (المقالة) اسماعيل هنية".
وشكك في قدرة منظومة "القبة الحديد" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى على حماية البلدات الاسرائيلية القريبة من الشريط الحدودي مع القطاع. وقال انه "ليس صائبا تطوير توقعات مبالغ فيها للرد الذي ستوفره منظومة قبة حديد وهذا لن يكون ردا كاملا".
وعن الوضع في لبنان، قال ان "هناك توتراً قبيل تقديم لوائح الاتهام ضد المتهمين بقتل رئيس وزراء لبنان سابقا رفيق الحريري".
وعن ايران قال ان "المشروع النووي الايراني يتقدم على رغم الصعوبات من جوانب عدة، وقد فوجىء الايرانيون بالعقوبات الدولية ومنها العقوبات الصينية والروسية".
تجدر الاشارة الى ان اي جماعة فلسطينية لم تتبن الهجوم الذي تحدث عنه اشكنازي والذي قال ناطق عسكري، انه استهدف دبابة كانت تتمركز على حدود غزة.
ورفضت "حماس" التعليق على تصريحاته.
واستناداً الى "مكتب كي بي بي لتصميم المعدات" الشركة المصنعة لصواريخ "كورنيت" التي تتخذ مدينة تولا الروسية مقرا لها، يمكن هذا الصاروخ اختراق درع تصل سماكته الى 1200 ميلليمتر من مدى يصل الى 5,5 كيلومترات. والصاروخ موجه باللايز ومزود اجهزة استشعار للحرارة لتسهيل استخدامه ليلا. وفي داخل رأسه الحربي شحنة شديدة الانفجار تزن عشرة كيلو غرامات.