الاحمد: وجود المولوي ومنصور في عين الحلوة "غير مؤكد"
Read this story in Englishشدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد انّ وجود المطلوبين للقضاء اسامة منصور وشادي المولوي داخل مخيّم عين الحلوة "أمر غير مؤكد لغاية اليوم"، في حين توصلت القيادات الفلسطينية الى اخراج المولوي من المخيم "تسللاً"، وفقاً لمصادر.
وفي حوار مع صحيفة "السفير" ، الجمعة، قال الاحمد " لغاية الآن، نحن غير متأكدين بأنّ هذين الشخصين المطلوبين قد تسللا فعلياً الى داخل المخيّم".
ولفت إلى أن "لا أحد يمكنه الدخول الى المخيم بشكل شرعيّ إلا عبر الدّولة اللبنانية".
واذ اكد من جهةٍ استعداد القيادات الفلسطينية على التعاون مع الدولة اللبنانية، اعلن من جهةٍ اخرى "انه في حال تسلل المطلوبَين الى المخيم، فنحن لا نتحمل المسؤولية".
واضاف: "نحن مع بسط سلطة الدولة على الأراضي اللبنانية كافّة بما فيها المخيمات الفلسطينية، فهذا المخيم لا يقع في كوكب الزّهرة بل في أرض لبنان".
ويعدّ مخيم عين الحلوة اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان ويضم نحو 50 الف لاجئ ويعرف ان متطرفين وهاربين من العدالة يحتمون فيه.
الى ذلك، وصف الأحمد عبر "السفير" رئيس مجلس النواب نبيه برّي بأنه "الفلسطيني الأوّل، وهو متعاون الى أقصى الحدود".
وكشف الأحمد أنه خاض والسفير الفلسطيني في بيروت أشرف دبّور حواراً صريحاً مع المسؤولين اللبنانيين مشيراً إلى أنهم "كانوا متفهمين جدّاً للموقف الفلسطيني".
عليه، اعتبر الأحمد أن "المسؤولين اللبنانيين يدركون مدى عمق التعاون المشترك مع القيادات الفلسطينية الى أقصى الحدود" لافتاً الى انه تم الاتفاق على "تعزيز القوة الأمنية المشتركة لتكون أكثر قدرة على القيام بواجباتها".
وفي الاطار نفسه، نقلت صحيفة "الاخبار" عن مصادر مطلعة، قولها ان عصبة الانصار الاسلامية وخلال لقائها الاحمد الخميس، تعهدت بالعمل "على إخراج المولوي من المخيم فقط".
واكّد المصدر ان لدى العصبة الثقة بموافقة مولوي على الخروج من المخيم"، ويقول: " يخرج شادي كما دخل تسللاً... إلى حيث يشاء، لا شأن لنا بعد ذلك. المهم أننا أبعدناه عن المخيم، وبعد ذلك الدولة وشطارتها حينذاك في القبض عليه".
وفي المقابل، اشارت المصادر للصحيفة، ان العصبة "لا تتبنى البحث عن منصور لأن وجوده لم يثبت لديها يقيناً".
ومن المرجح ان يكون شادي المولوي في مخيم عين الحلوة بحسب الانباء الصحافية الا انه متوار عن الانظار وهو المعتقل السابق الذي تم اطلاق سراحه بعد تظاهرات غضب في طرابلس نددت باعتقاله حينها، وطلب مجددا بعد تنفيذ الخطة الامنية في المدينة.
ويُشار الى ان المطلوب أسامة منصور شاب طرابلسي يناديه البعض "الامير"، في حقه عشرات مذكرات التوقيف، واوقف سابقا في البقاع ثم أفرج عنه. ولعبت مجموعته دورا أكبر مع بدء معركة عرسال التي اندلعت شهر آب الفائت بين الجيش ومسلحين متطرفين.
ك.ك.
may you rest in pieces and tranquility at your final resting place dear flamethrower...RIP hero
These camps are not only eyesores, but environmental threats to us Lebanese. All these camps must be blown up, leveled and rebuilt to house the young generation of Lebanese who can't afford housing. Instead of seeing our youths leave home for greener pastures, let us drive out these vermins from our land, built estate housing schemes and give them over 30 year loan payments to the Lebanese youths. Add social projects to them, like schools, hospitals, universities, leisure centers and the income goes back to the housing estates for self support projects. Get these Palestinians out, enough is enough!!!