إمكانية التعديل في التدابير الأمنية حول "الأسكوا"

يعقد اجتماعا للجهات الأمنية اللبنانية المعنية والجهات الدولية المكلفة أمن مقر الأسكوا اليوم الإثنين، للنظر في جدوى الإجراءات التي اتخذت وإمكان تعديلها، بما يوفر عاملي حماية المبنى من جهة، والحد من الإختناق المروري الذي تسببت به من جهة أخرى. على ما كشفته صحيفة "النهار".

وعلمت الصحيفة أن ثمة اتجاها الى إعادة النظر في التدابير والاجراءات الامنية التي اتخذت منذ أيام حول مقر "بيت الامم المتحدة" في وسط بيروت الذي يضم مكاتب اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (اسكوا).

وكان وزير الداخلية مروان شربل أكد للـ"LBC" أنه ليس هناك أي تهديد موجه لمبنى الأمم المتحدة في بيروت، ولكن خوفهم هو بسبب الاعتداء الذي حصل في نيجيريا.

كما نفى تقاطع معلومات الامنيين المكلفين حماية الاسكوا مع معلومات عن تهديد باعتداء محتمل وصلت الى أجهزة أمنية لبنانية.

وأضاف أن أحدا لم يسأله عن الجهات المهددة، "وليس صحيحا أنه لم يفصح عنها، ولكن هذه اجراءات أمنية مؤقتة كما هناك خطة ثانية يعلن عنها لاحقا لأن الطريق المقطوعة شريان حيوي".

وكانت قد نقلت وكالة "فرانس برس" عن الوزير شربل أن الاجهزة الامنية اللبنانية شددت تدابيرها الامنية حول مقر الامم المتحدة في بيروت "الذي أصبح تحت المراقبة"، بعد ورود معلومات عن احتمال تعرضه لاعتداء.

وقال شربل، كما أفادت الوكالة، إن "بيت الامم المتحدة" في وسط العاصمة "موضوع تحت المراقبة وتم منذ بضعة أيام تشديد التدابير الامنية حول المبنى" الذي توجد فيه مكاتب اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للامم المتحدة (اسكوا).

وأوضح أن هذه التدابير اتخذت "بعد أن أبدى مسؤولون في بيت الأمم المتحدة تخوفهم من تكرار ما حصل مع بعثة الأمم المتحدة في نيجيريا" في آب الماضي.

كما نقلت الوكالة عن مصدر في "الاسكوا" اأ ادارة بيت الامم المتحدة طلبت "في اطار التدابير الامنية الاحترازية" من عدد كبير من موظفيها الامتناع عن المجيء الى مكاتبهم في هذه الفترة والعمل من منازلهم.

غير أن مصدرا في الامم المتحدة في بيروت أوضح لـ"النهار" إن لا تعليق لديه على هذه المعلومات بعدما نفاها وزير الداخلية بنفسه.