إستنفار في شمال إسرائيل بعد الإشتباه بعملية تسلل من لبنان
Read this story in Englishشددت إسرائيل الأربعاء إجراءاتها الأمنية في البلدات الشمالية وطلبت من السكان البقاء في منازلهم على ضوء معلومات تشير إلى احتمال تسلل مسلحين من لبنان، الأمر الذي تحقق منه الجيش هناك وأعلن بعدها عن عدم صحته.
وفي التفاصيل، قالت الإذاعة الإسرائيلية مساء الأربعاء انه "تم الإيعاز إلى سكان جميع القرى المحاذية للحدود اللبنانية بملازمة منازلهم في ضوء احتمال تسلل مجموعة تخريبية إلى البلاد".
وبحسب الإذاعة تم استدعاء أفراد وحدات الأمن في هذه القرى فيما قامت قوات إسرائيلية "بأعمال التمشيط في المنطقة الحدودية".
تزامنا أفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن "العدو الاسرائيلي ألقى قنابل مضيئة على المنطقة الحدودية في القطاع الغربي وفوق البحر من الناقورة في اتجاه القاسمية شمالا".
ولاحقا نسبت الإذاعة المذكورة إلى الجيش الإسرائيلي إعلانه "أنه لم يتم رصد أي تسلل لمجموعة إرهابية من لبنان إلى شمال البلاد في القطاع الأوسط من الحدود المشتركة وتحديداً في منطقة سلسلة جبال (راميم)".
من جانبها تحدثت قناة "العربية" عن "أنباء عن عملية تسلل 5 عناصر من لبنان"، زاعمة أنهم "اختفوا فور وصول الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة".
وأكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الخبر مؤكدة أنه تم الإشتباه بـ"تهديد أمني"، في حين نقلت "يديعوت أحرونوت" عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم الإبقاء على طلب ملازمة المنازل.
في سياق متصل قرر رئيس الأركان الجنرال بيني غانتس إلغاء مشاركته في مؤتمر مشترك لنظرائه من جيوش الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بسبب توتر الأوضاع على الحدود اللبنانية.
ويأتي ذلك بعد أن شنت مروحية اسرائيلية الاحد غارة على موقع في منطقة القنيطرة في هضبة الجولان السورية، ادت الى مقتل ستة من عناصر حزب الله، بينهم المسؤول محمد عيسى، ونجل القائد العسكري عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008، جهاد مغنية.
وقتل في الغارة ستة إيرانيين أيضا بينهم الجنرال محمد علي الله دادي من الحرس الثوري.
ويؤكد الحزب على لسان أكثر من مسؤول أن الردّ سيكون "موجعا" دون أن يصل إلى مستوى الحرب، في حين حذر مسؤولون ايرانيون من ان اسرائيل لا بد ان تلقى عقابها على هذا الهجوم.
م.س.