امانة 14 آذار تدين غارة القنيطرة: الحفاظ على لبنان من مسؤولية الحكومة وحدها
Read this story in English
علّقت الامانة العامة لقوى 14 آذار على الغارة الاسرائيلية التي استهدفت عناصر من "حزب الله" في القنيطرة السورية، معتبرةً ان مسؤولية الحفاظ على لبنان "تعود الى الحكومة وحدها"، كما دانت من جهة اخرى اعتداء الوفد السوري على محامين لبنانيين في القاهرة الاحد.
واثر اجتماعها الدوري الاسبوعي في مقرها في الاشرفية، الاربعاء، دانت الامانة الغارة الاسرائيلية على القنيطرة، معتبرة ان " مسؤولية الحفاظ على لبنان تعود إلى الحكومة اللبنانية وحدها".
ورأت ان الحكومة " مطالبة برفع الصوت والتأكيد على تمسّكها بقرارات الشرعية الدولية، الوسيلة الرئيسية لحماية لبنان".
وفي السياق، حذرت امانة 14 آذار في بيانها من إمكانية استخدام لبنان للردّ على إسرائيل" مشدّدة على "ضرورة التمسّك بالقرار 1701 الذي أثبت فعاليته منذ آب 2006".
والاحد، اعلن حزب الله عن مقتل ستة من عناصره بينهم مسؤول عسكري ينشط في سوريا والعراق، اضافة الى نجل القائد العسكري للحزب عماد مغنية الذي اغتيل في العام 2008، وذلك بغارة اسرائيلية استهدفت بلدة القنيطرة في الجولان السوري. كما أعلنت ايران عن مقتل احد جنرالاتها في الغارة.
الا ان مسؤولاً في "حزب الله" كان قد أفاد وكالة "فرانس برس" عن مقتل ستة مسؤولين ايرانيين الى جانب قتلى الحزب في الغارة الاسرائيلية.
الى ذلك، كررت الامانة في بيانها مطالبتها "حزب الله" بالخروج "الفوري من سوريا والعودة إلى لبنان بشروط الدولة اللبنانية المحددة في الدستور"، وذك لان الحزب يقف الى جانب النظام السوري في وجه التنظيمات الارهابية منذ بدء الازمة في آذار 2011.
وتساءلت: لماذا يصرّ الحزب على قتال الشعب السوري التوّاق إلى الحرية؟ ولماذا يصرّ على إقحام لبنان واللبنانيين في صراعات المنطقة؟
من جهةٍ اخرى، استنكرت الامانة الاعتداء على وفد المحامين اللبنانيين في مؤتمر المحامين العرب في القاهرة، الاحد.
كما نوّهت بموقف وزير العدل اشرف ريفي الذي وعد بمتابعة القضية، معتبرةً ان "موقف نقابتَي بيروت والشمال يدل على أنهما تشكّلان حصناً منيعاً للحرية وشرف المهنة".
وكان وزير العدل مع نقيب المحامين في بيروت جورج جريج، ونقيب المحامين في طرابلس فهد المقدم، قد استنكروا ما حصل، واعلن ريفي في بيان صادر عنه الاحد عن "التضامن الكامل مع نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، توصلا الى ملاحقة الجناة، وانزال أشد العقوبات بهم".
ك.ك.
ج.ش.
14:37 ,2015 كانون الثاني 21
66
We haven't forgotten March 14s "milk and blankets" either.
15:03 ,2015 كانون الثاني 21
52
A Good example of Iranian grip on power models coming ahead is yemen, this will by copied in Lebanon, syria, iraq, etc...etc ...
Lebanon's parliament hijacked, presidency stalled pm meetings deadlocked All by HizEbola with help from Aoun. Michelle Aoun that is the most popular and the other hidden hand in all this.
15:27 ,2015 كانون الثاني 21
42
Trying to be politically correct does not mean M14 should give up to terrorists whether HizEbola or whateber, comon sense say stick to your rights and never give up to intimidation.
00:56 ,2015 كانون الثاني 22
02
Terrorist, no one is democratic in Lebanon. That these parliamentarians will be in power for eight years is an insult to democracy. If M14 was democratic, they would resign from their posts in protest of M8's undemocratic practices. But no, all these chieftains and warlords are afraid of losing so they keep the status quo. This country will not be democratic until the people overthrow this government and start over. The constitution needs to be changed because it clearly has no purpose when they keep coming up with amendments on the fly...
