بكركي تجدد دعوتها لانتخاب رئيس وتشجع الحوار المسيحي- المسيحي
Read this story in Englishأكّد النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم ان بكركي تشجع الحوار المسيحي - المسيحي، وانها "لا تقف مع فريق ضد آخر"، داعياً باسم البطريركية الى حلحلة في الملف الرئاسي.
وفي حديثٍ الى صحيفة "الجمهورية" صباح الاربعاء، علق مظلوم على الحوار المرتقب بين رئيس "القوات اللبنانية "سمير جعجع ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون، مشدداً على أنّ "بكركي تشجّع الحوار المسيحي - المسيحي، وهي كانت أوّل مَن جمعَ الأقطاب الموارنة".
ولفت الى ان "اللجنة التي كان يرأسها للتواصل بين القادة الموارنة لانتخاب رئيس، انتهَت مهمّاتها بعد نهاية المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس ودخول البلاد في مرحلة الفراغ الرئاسي".
واذ اعتبر انه "في ظل غياب رئيس الجمهورية، الأهمية تكمن في وقف المخالفات"، دعا باسم بكركي " الى وحدة المسيحيين واستعجال انتخاب رئيس للجمهورية، وعدم تخَطّي الدور المسيحي".
ويعيش لبنان فراغاً رئاسياً بعد ان رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايه منذ ايار الفائت وفشل النواب للمرة السابعة عشر بالتوافق على رئيس.
يذكر أن امين سر التيار الوطني الحر النائب ابراهيم كنعان ومسؤول جهاز الإعلام في "القوات" ملحم رياشي اجتمعا أكثر من مرة في الفترة الأخيرة تحضيرا للقاء عون - جعجع، المرتقب عقده في الرابية، سعياً الى "لبننة شخص" رئيس الجمهورية وفق ما اشار اليه كنعان في 5 كانون الثاني الجاري.
وفي السياق نفسه، امل النائب البطريركي عبر "الجمهورية" ان "يصل التواصل المسيحي الى نتيجة مهمّة، خصوصاً أنّ هناك ترقّباً لمَا سينتج عنه".
وعن إمكان عقدِ لقاء موحّد للقادة الموارنة في بكركي، أوضحَ مظلوم أنّ "مساعي البطريرك الراعي لم تتوقّف".
وتابع: "الآن تتحاوَر القوات والتيار الوطني الحرّ، وتهمّنا النتيجة، لا المكان الذي سيُعقد فيه اللقاء".
عليه، نفى ان يكون أحدٌ من" الأحزاب المسيحية يقاطع بكركي" (القوات اللبنانية - الكتائب اللبنانية - التيار الوطني الحر - تيار المردة)، مشيراً الى أنّ "بكركي لا تقف مع فريق ضدّ آخر، وأبوابُها مفتوحة أمام جميع القادة المسيحيين واللبنانيين".
ك.ك.
ج.ش.