مصادر فرنسية: اسرائيل قد تتدخّل عسكرياً إذا اختار "حزب الله" الإخلال بالتوازن السياسي الحالي
Read this story in Englishاشارت صحيفة "السفير" الى ان مقرّبين من الرئيس الفرنسي يشيعون وجود مؤشرات خطرة حول احتمال تدخل اسرائيل عسكريا، إذا ما اختار حزب الله الإخلال بالتوازن السياسي الحالي بينه وبين الكتلة التي يقودها الرئيس سعد الحريري، وقلب طاولة حكومة الوحدة الوطنية، "لان ذلك يعدّ اسقاطا للموقع اللبناني، بعد العراق، في السلة الإيرانية".
واكّد مصدر دبلوماسي عربي في باريس لـ"السفير" "إنه من دون تجديد التفويض العربي والفرنسي، رسميا وعلنيا، لسوريا في لبنان، لن تتقدم الجهود المبذولة نحو التسوية لاحتواء مفاعيل القرار الاتهامي في لبنان".
واوضح المصدر "أن ساركوزي، الذي يملك من دون شك تصورا واضحا لتداعيات القرار الاتهامي، إسرائيليا، فضل أن يطلب من الأسد تصوراته لنتائج القرار وما يمكن ان تقوم به اسرائيل، في حال اتهام المدعي العام الدولي دانيال بيلمار عناصر من "حزب الله" بالتورط في اغتيال الرئيس رفيق الحريري".
وذكر المصدر العربي إن الجانب الفرنسي تعهد العمل على متابعة قضية شهود الزور، بعد أن اخرجتها التعديلات في نظام المحكمة من مجال اختصاصها.
ونفى المصدر العربي ان يكون ساركوزي قد أتى على التهديد الإسرائيلي كعنصر من عناصر التفجير في القرار الاتهامي
ويشدّد المصدر العربي في باريس، إن التقارب السوري الفرنسي قد نجح في الماضي بتأخير إصدار القرار الاتهامي من منتصف الصيف الماضي، إلى اليوم، وهو اختبار مرشح لكي يتكرر.