المشنوق يؤكد الجهوزية الامنية للتصدي "للتصعيد الارهابي المتوقع"
Read this story in Englishأعرب وزير الداخلية نهاد المشنوق عن تخوفه من التصعيد الارهابي في لبنان خلال الفترة المقبلة الا انه أكد جهوزية المؤسسات الامنية وعلى رأسها الجيش لمواجهة كل الاخطار.
وفي كلمة اثر اجتماع مجلس الامن الفرعي في طرابلس ظهر الاحد، شدد المشنوق على ان المؤسسات الامنية قادرة ومستمرة ولن تتأخر على القيام بواجبها في مواجهة الارهاب.
واذ شدد ان التنسيق قائم بين الاجهزة الامنية، أكد ان اللبنانيين جميعاً وأهالي طرابلس والشمال هم اهل الدولة.
وأعلن ان الخطة الامنية في طرابلس ستظل قائمة مع ضرر اقل، معرباً عن اعتقاده من ان لبنان سيشهد تصعيداً ارهابياً نتيجة استمرار "الحريق في سوريا"، الا انه شدد على ان الاجهزة الامنية جاهزة لدرء الاخطار.
وشدد على ان اهالي طرابلس والشمال يد واجهة لمواجهة التكفير وبوجه كل من هو ضد رغبتهم في الحياة
ومساء السبت، قتل تسعة اشخاص واصيب 37 آخرون بجروح في تفجيرين انتحاريين وقعا في جبل محسن، واعلنت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر مسؤوليتها عن التفجيرين. واوردت تغريدة: "استهداف مقهى للحزب الوطني الديموقراطي النصيري في جبل محسن بعملية استشهادية مزدوجة ثأرا لأهل السنة في سوريا ولبنان".
والحزب العربي الديموقراطي هو ابرز حزب ممثل للاقلية العلوية في لبنان.
وأعلنت قيادة الجيش في بيان لها السبت عن ان العملية الإرهابية قام بتنفيذها انتحاريان هما: طه سمير الخيال وبلال محمد المرعيان، وقدرت زنة الحزامين الناسفين الذين كانا بحوزتهما بنحو 4 كلغ من مادة الـ TNT، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين.
ومنذ تشرين الاول، ينتشر الجيش بكثافة في المدينة وقام بمئات التوقيفات ومنع كل ظهور مسلح، وتمكن من فرض خطة امنية على المدينة بدعم من كل الاطراف السياسية.
الا ان المشنوق أعلن ان "المعلومات الاولية تشير الى أن تنظيم داعش هو المسؤول عن تفجير جبل محسن".
وكشف عن انه تلقى اتصالاً من رئيس الحكومة تمام سلام وآخر من رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري الذي أبلغه ان مؤسسة الحريري ستتولى اعادة اعمار واصلاح الاضرار التي نجمت عن تفجيري جبل محسن.
وكان وزير الداخلية وفي تصريح الى صحيفة "المستقبل"، قد أكد انه سيتم "التصدي لكل قرار ارهابي بالدخول على المعادلة اللبنانية" وذلك اثر التفجير الانتحاري المزدوج الذي هز منطقة جبل محسن في عاصمة الشمال طرابلس.
ورأى المشنوق ان "ما حصل هو اعتداء وحشي على أهلنا في جبل محسن كما على كل لبناني".
وشدد على انه سيتم التصدي "لهذا النوع من الاعتداءات بتضامن اللبنانيين وتماسكهم، وهذا ليس بقليل على الإطلاق بخلاف ما يعتقده هؤلاء المجرمون أياً كان انتماؤهم أو انتسابهم".
ومن شأن التفجيرين ان يعيدا التوتر الى مدينة طرابلس التي شهدت بين عامي 2007 و2014 عشرين جولة قتال بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن في طرابلس اوقعت مئات القتلى والجرحى. وتأججت جولات العنف هذه على خلفية النزاع السوري مع وقوف غالبية السنة الى جانب المعارضة السورية وتاييد العلويين لنظام الرئيس بشار الاسد.
في 23 آب 2013، استهدف مسجدان سنيان (التقوى والسلام) في طرابلس بتفجيرين اوقعا عشرات القتلى والجرحى. ووجهت اصابع الاتهام الى اشخاص من جبل محسن بالمشاركة في العملية.
ج.ش.
terrorism is terrorism.
I have my doubt this was done by al nusra. not that they would not do it, rather because I believe those who did it are kids of those who were blown up in the mosques bombings.
I see this as revenge.
however, nothing justifies terrorism from any side.
and he votes himself up:) I wonder where the mouthpiece mowaten is to say " classy M14s as usual"
our minister of justice said there are no terrorists in Lebanon !!!!!
our minister of interior says there are!!!!
contradiction between you and Mr Riffi ?!!!!why someone is not telling the truth for Lebanese