منظمة حقوقية تنتقد التمييز في الرعاية الصحية بين الفلسطينيين والاسرائيليين
Read this story in Englishدعت منظمة "اطباء لحقوق الانسان" غير الحكومية الخميس الى رفع القيود التي تفرضها اسرائيل وتحرم الفلسطينيين من الرعاية الطبية الكافية وانتقدت ارتفاع معدل الوفيات بين الاطفال الرضع وضعف امكانية الحصول على العلاج.
ونشرت منظمة "اطباء لحقوق الانسان" الاسرائيلية تقريرها المؤلف من 47 صفحة بعنوان "فرق تسد"، بعد ايام من تجميد اسرائيل عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية.
وجاء في التقرير"من واجب وزارة الصحة الفلسطينية توفير الخدمات الصحية للسكان بافضل الطرق الممكنة، ولكن واجب اسرائيل توفير جميع هذه الخدمات التي تتجاوز قدرات وزارة الصحة الفلسطينية حتى يتلقى الطفل الفلسطيني والطفل الاسرائيلي اللذان يعيشان على بعد مئات الامتار من بعضهم البعض، نفس مستوى الرعاية الصحية".
واتهمت المنظمة اسرائيل بفرض "قيود على حرية حركة المرضى والعاملين الصحيين ونقل الادوية" وانتقدت "تحكمها في ميزانية الفلسطينيين بما في ذلك ميزانية الصحة".
وقالت ان كل ذلك يجعل نظام الرعاية الصحية الفلسطيني "في حالة من عدم الاستقرار".
وقال التقرير ان معدل طول حياة الفلسطيني يقل بنحو 10 سنوات من الاسرائيلي، فيما يبلغ معدل وفاة الرضع الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية خمسة اضعاف معدل الرضع الاسرائيليين.
وتسيطر اسرائيل على نحو 60 بالمئة من الضفة الغربية المحتلة واثنين من المعابر الثلاثة المؤدية الى قطاع غزة، بينما تسيطر مصر على المعبر الثالث.
وبموجب القانون الدولي فان الدولة المحتلة هي المسؤولة عن الاوضاع المعيشية لسكان المناطق التي تحتلها.
وانتقد التقرير اسرائيل بسبب "جعلها مغادرة المرضى لقطاع غزة للعلاج الطبي مشروطا بالخضوع لتحقيق امني" من قبل جهاز الامن الداخلي.
Somehow, everyone either forgets or doesn't notice that the Hamas government refuses more requests for medical treatment in Israel than it approves.
Despite that, every year more than 200,000 Palestinians are treated in Israeli hospitals and clinics (often without charge), which the doctors writing this report ignore entirely.