ارتياح بطريركي وجنبلاطي لحوار "المستقبل-حزب الله"
Read this story in Englishاثار حوار "المستقبل" و"حزب الله"، الذي عقدت أولى جلساته في عين التينة، موجة ارتياح لدى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط.
فقد عبّر جنبلاط عبر صحيفة "النهار"، الخميس، عن سروره بما تم في عين التينة. وقال: "بالطبع أنا مرتاح للحوار بين الحزب وتيار المستقبل".
ورأى ان "ما حصل انجاز كبير وهذا ما ناديت به وعملت عليه مع الرئيس (رئيس مجلس النواب) بري".
بدوره، نقل المسؤول الإعلامي في بكركي المحامي وليد غياض ارتياح الراعي للحوار، وقال بتصريح الى صحيفة "المستقبل"، "غبطته يرحب ترحيباً كبيراً بهذا الحوار ويتمنى له النجاح، وهو أعرب عن تمنياته هذه خلال استقبالاته في الصرح قائلاً إنه لا خلاص للبنان إلا بالحوار".
وكشف غياض عن ان "الأجواء التي بلغت البطريرك عن الجلسة الأولى للحوار كانت إيجابية".
يُشار الى ان اللقاء الأول بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" في عين التينة مساء الثلاثاء برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، في محاولة لوضع "خارطة طريق" و"آلية" للجلسات المقبلة التي ستبحث كيفية "تنظيم الخلاف" بين الطرفين.
واتمام هذا الحوار، يعني بوادر حلحلة في الملفات السياسية الخلافية، وأبرزها انهاء الشغور الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ ايار الفائت، بسبب رفض رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس.
في هذا السياق، نقلت "النهار"، عن مصد قيادي في "المستقبل"، تشديده على ان "رغبة الطرفين هي في إستمرار الحوار اطول فترة ممكنة، إلا إذا طرأت عوامل لم تكن في الحسبان وأدت الى تغيير المشهد".
ونفى المصدر أن يكون لهذا الحوار "بُعد خارجي"، مشيرا الى أن "إنعدام الفرص الخارجية هو الذي حفّز على الحوار الداخلي لتحصين لبنان في هذه المرحلة من تاريخ المنطقة".
ج.ش.