إطلاق عملية للجيش وقوة الامم المتحدة ضد المتمردين الاوغنديين في الكونغو الديمقراطية
Read this story in Englishأطلق الجيش الكونغولي وجنود الامم المتحدة بعد ظهر الثلاثاء، عملية مشتركة ضد المتمردين الاوغنديين الذين يشتبه في مسؤوليتهم عن سلسلة مجازر وقعت مؤخرا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية كما افادت مصادر رسمية الثلاثاء.
وقال متحدث باسم القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية واخر من القوة العسكرية لبعثة الامم المتحدة في الكونغو (مونوسكو) لوكالة فرانس برس ان الهجوم الذي شن السبت في شمال اقليم كيفو الشمالي على القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي ميليشيا اسلامية، لم يلق حتى الان اي مقاومة.
وقال الكولونيل سيليستين نغيليكا المتحدث باسم عملية "سوكولا 1" الهجوم الكونغولي الذي اطلق في كانون الثاني على المجموعات المسلحة في شمال اقليم كيفو الشمالي، ان "العمليات متواصلة وقد وسعت لتوها (...) بغية تفكيك فلول القوات الديمقراطية المتحالفة التي لا تزال موجودة في المنطقة".
واضاف الضابط في اتصال هاتفي من غوما عاصمة كيفو الشمالي "ان العمليات شنت في البداية على المحاور الرئيسية التي كان يعتقد انها تحت سيطرة القوات الديمقراطية المتحالفة لكننا لم نواجه مقاومة وتتقدم القوات في الغابة".
واكد اللفتنانت كولونيل فيليكس بروسبر با الناطق العسكري باسم البعثة الاممية لفرانس برس "ان عملية مشتركة بين مونوسكو والقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية اطلقت بالفعل السبت في 13 (كانون الاول) على المتمردين الاوغنديين في القوات الديمقراطية المتحالفة الناشطين على اراضي بيني" التي تعتبر مركزا تجاريا هاما يقع على بعد حوالى 250 كلم الى شمال غوما.
واوضح ان عناصر من لواء التدخل في مونوسكو يشاركون في الهجوم مؤكدا ان القوة الاممية تقدم للقوات المسلحة الكونغولية "دعما لوجستيا" وايضا "دعما تكتيكيا" و"دعما طبيا".
وتابع الكولونيل "على حد علمي لم يحدث اشتباك في الوقت الحاضر".
وقد شهدت منطقة بيني سلسلة مجازر ذهب ضحيتها مدنيون اسفرت عن اكثر من 260 قتيلا منذ بداية شهر تشرين الاول. وتتهم السلطات الكونغولية ومونوسكو القوات الديمقراطية المتحالفة بتنفيذها.
وقال الكولونيل باس "ان التزامنا لا لبس فيه، يجب وضع حد لهذه المجازر".