عودة في ذكرى اغتيال جبران تويني: حان الوقت لنتوحد
Read this story in Englishدعا متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، في عظته، الافرقاء السياسيين الى "الوحدة" وذلك للحفاظ على استقلال لبنان وسيادته.
كلام عودة جاء في القداس الإلهي الذي اقيم الجمعة في كنيسة مار متر في الاشرفية بمناسبة الذكرى التاسعة لاغتيال النائب جبران تويني، بحضور فعاليات سياسية ووفود رسمية واهل الفقيد واقربائه.
واعتبر عودة ان "صفحة جديدة تفتح أمام اللبنانيين ومعها فرصة ذهبية لتكريس وحدتهم الوطنية التي تحصن الاستقلال والسيادة".
وفي هذا الإطار، قال: "حان الوقت لأن نتوحد بمحبتنا لبعضنا البعض ونضع معاً رؤية مشتركة لبناء وطن كلفة الدفاع عنه أكثر من 200 الف شهيد".
ورأى أن المشاركة في الحكم "على أساس الديمقراطية تعني الحوار وقبول الآخر للتوصل الى قواسم مشتركة تحترم ثوابت مفهوم الدولة السيدة والحرة وتحترم قواعد الدولة".
إلى ذلك، لفت عودة إلى أن تويني كان يحلم بوطن حر مستقل وموحد" لذلك لم يمنعه إنتمائه السياسي من مد اليد الى الآخرين" مشيراً إلى أن " يد الغدر كانت أطول من يده وامتدت إليه".
يذكر ان تويني اغتيل في 12/12/2005 في انفجار استهدف سيارته على طريق مكلس، بعد ساعات من عودته باريس، حيث غادر بيروت متوجها الى العاصمة الفرنسية في شهر آب 2005 بعدما نصحته الأجهزة الأمنية بذلك، بعد تبلغها من لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري ورفاقه بوجود "لائحة سوداء" لشخصيات مستهدفة كان إسمه مدرجا عليها.
ولطالما عرف بمواقفه المعارضة للوصاية السورية وبتوليه رئاسة مجلس ادارة صحيفة "النهار" منذ العام 2000، وقد جاء اغتياله بعد سلسلة اغتيالات كان أولها الحريري في 14 شباط 2005.
ك.ك.
ج.ش.
May the soul of Gebran Tueni rest in perfect peace. The day he died was for me a very very dark day, his death signaled a bad omen for Lebanon, an omen called intolerance for the voices of unity, of peace, for the voices that wanted to elevate Lebanon into a real country, a country where all Lebanese will live side by side, in mutual peace, respect, trust and all living as equals under the same and one law, in a Lebanon of solid constitutional institutions. Assassinating such a good man as Tueni marked the beginning of a very difficult road for those heard his noble message. Rest in peace Gebran, you did NOT die in vain, fa nabqa.
نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين، ان نبقى موحدين، الى ابد الابدين، دفاعاً عن لبنان العظيم، عشتم وعاش لبنان
RIP Gebran.
I hope we will have many more courageous journalists like you and may God protect them all...
The fan-boys of Assad and Hezbollah have no right to comment on this article, it's their patrons who killed Tueni and many others.