بكركي تسعى الى "ردم الهوة بين القادة الموارنة" لإنهاء الفراغ الرئاسي
Read this story in Englishيسعى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى ردم الهوة بين القادة الموارنة الاربعة من أجل الوصول الى حل لملف رئاسة الجمهوية، وانهء الفراغ الذي يعيشه لبنان منذ ايار الفائت.
ولفتت صحيفة "الجمهورية"، الجمعة، الى ان حركة المشاورات الرئاسية التي تشهدها بكركي، مدعومن من الفاتيكان ومن فرنسا، إضافةً إلى الديبلوماسية الأوروبية التي تنشط أخيراً لإنقاذ موقع رئاسة الجمهورية.
وأضافت ان الراعي يعمل على تقريب وجهات النظر بين رئيسي "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون و"حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع "بغية ملاقاة الحركة الخارجية"، مشيرة الى ان الراعي يراهن على الحوار بين الرجلين لتحقيق خَرقٍ ما.
وتابعت ان الراعي "يعتبر أنّ الوضع المسيحي لا يَحتمل مزيداً من التأجيل"، مردفة انه "يتخوّف من اعتياد اللبنانيين على الفراغ الرئاسي، والتعامل مع عدم وجود رئيس كأنّه أمرٌ طبيعي".
وبعد ان كانت المعلومات الصحافية قد أفادت عن ان الراعي يجري لقاءات "ثنائية منفردة" بعيدة عن الاعلام مع القادة الموارنة، قام رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية عصر الخميس بزيارة الى الصرح البطريركي، وعرض مع الراعي التطورات والمستجدات، لا سيّما موضوع الانتخابات الرئاسية.
ووصفَت مصادر متابعة، عبر "الجمهورية"، اللقاءَ بـ"الإيجابي"، معلنة ان "العُقَد الرئاسية تُذلَّل، والتفاؤل يخيّم على الصرح البطريركي، بعدما قَبلَ القادة الموارنة بالحوار".
من جهته، نقلت صحيفة "النهار"، الجمعة، عن اوساط مواكبة لهذه الحركة ان "المشاورات تركزت على البحث عن سبل معالجة التعقيدات القائمة بين المرشحين الاساسيين المعلنين عون وجعجع بما يفتح الطريق للبحث عن اسم يتفق عليه للرئاسة".
يُذكر ان لبنان يعيش فراغاً في سدة الرئاسة الاولى منذ ايار الفائت، بعد رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد، ما انعكس سلباً على الانتخابات النيابية التي لم تجر وتم التمديد لمجلس النواب الشهر الفائت.
في حين يخوض فريق 14 آذار المعركة الرئاسية، بمرشحه جعجع، اما عون، فيمثل فريق 8 آذار، ومن جهته، يدعم رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط مرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو.
وقد علا صوت البطريرك الراعي، في أكثر من مرة مندداً بالتمديد لمجلس النواب، مطالباً النواب بالاستقالة لفشلهم في آداء مهامهم، مشدداً على ضرورة انتخاب رئيس للبلاد.
ج.ش.
A honest debate should take place between the christians to study the concerns of aoun: How to better represent christians at parliament.
From this debate, a committee should be done to devise an electoral law acceptable to moslems too.
After that, elections become piece of cake.
Communication channels are open, there is a will to resolve differences, trying to launch dialogue bla bla bla bla complete waste of our time. Just go to Parliament and vote. All it takes is you to get in your car and head Downtown, yet you chose to go on tours for pointless talks and to take pictures of you sitting on couches. End the BS already
Send the Caporal to an asylum out of Lebanon...where he could no longer harm the Christians and the whole country.
Bkerke's role remains noble and unifying, but the moment I look at the stooges and lackeys of Syria sitting on one side of the table, I know for sure that we will not go far in this issue. They are here for one thing only, to serve the very interests of those who seek anything but the interest of Lebanon, thus since they are under a regular payroll, they will keep doing everything to delay and defray the matter.