بري مطمئن لحوار المستقبل - حزب الله "100%": لإبعاد المدنيين عن ملف عسكريي عرسال

أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن إطمئنانه "100%" للحوار المرتقب بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" معتبراً ان ملف عسكريي عرسال يتم حله "اذا ابتعد المدنيون عنه"، كما لفت الى انه يناقض رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط في اقتراح "المقايضة من دون قيد او شرط".

ونقل زوار بري للصحف المحلية، الاربعاء، عنه قوله ان الحوار "ماشي والحمدلله، والأمور تسير على ما يرام وفق ما هو مُتّفق عليه"

كذلك، كرّر بري أمَله بانعقاد الجلسة الأولى من الحوار "قبل نهاية السنة " مشيراً إلى أنه "مطمئن 100%" مؤكداً أنه "لا يوجد تراجع عن الالتزام بالحوار لدى الفريقين".

ومن المرتقب ان يعقد الحوار بين المستقبل والحزب في منتصف كانون الاول الجاري في عين التينة بدعم من بري وجنبلاط، وسيحتوي جدول الأعمال كل المواضيع "التي يمكن ان يتفق عليها الطرفان" كما أشارت المعلومات.

ورداً على منتقدي الحوار وما أشيع من أجواء سلبية حوله، أردف بري:"ان شاء الله يكونوا عم يقوّصولوا مِش عميقوّصو عليه".

من جهةٍ أخرى، وتعليقاً على قول جنبلاط، انه وبري، مع تبنّي خيار "المقايضة من دون قيد أو شرط" في عملية التفاوض، ردّ الأخير: "نحن متفقون دائماً مع وليد بك لكن في هذه القضية لسنا متفقَيْن على التفاصيل"، من دون ان يذكر ماهية "التفاصيل".

وكان جنبلاط قد أكد من ساحة رياض الصلح الثلاثاء تأييده المقايضة في ملف العسكريين المخطوفين لدى المجموعات الجهادية "بدون قيد أو شرط".

إلى ذلك، اعتبر رئيس المجلس النيابي أنه من الممكن حل قضية عسكريي عرسال المخطوفين هو "أن يبتعد المدنيّون عن هذا الملف".

واثر مقتل الدركي الرقيب علي البزال على يد "جبهة النصرة"، وانسحاب الوساطة القطرية من الملف، عادت "هيئة العلماء المسلمين" للتفاوض مع الجماعات الارهابية للافراج عن المخطوفين الذين اسروا منذ آب الفائت.

وقام "داعش" بقطع رأس اثنين من المحتجزين لديه، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم.

ك.ك.

ج.ش.