سليمان مقلّدا وسام "الصليب الأكبر": لوضع المصالح الشخصية جانبا وانتخاب رئيس
Read this story in Englishدعا رئيس الجمهورية المنتهية ولايته ميشال سليمان من الفاتيكان الإثنين إلى ضرورة وضع المصالح "الشخصية" جانبا وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وقال سليمان بعيد تقليده "وسام الصليب الأكبرللبابا بيوس التاسع من رتبة فارس" من قبل صاحب الكاردينال بيترو بارولين بحضور البطريرك الماروني بشارة الراعي "أجدّد ندائي إلى جميع الأطراف اللبنانية، وخصوصا الموارنة منهم، لوضع المصالح الشخصية جانباً والمبادرة فوراً الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وإنتهت ولاية سليمان في 25 أيار الفائت موعد بدء شغور المركز الأول في البلاد. وفشل مجلس النواب في تأمين نصاب الجلسة لخمسة عشرة مرة متتالية.
وأشار سليمان إلى أنهعمل خلال ولايته "بكلّ ضمير حيّ، لدرء شبح التطرّف والانقسام عن وطني، وصولاً الى اقرار "إعلان بعبدا" الذي حظي بدعم جميع المكونات اللبنانية"، التي "هي ادركت، او ستدرك، انّ هذا الاعلان يحمي لبنان كما يحمي جميع ابنائه" بحسب الرئيس السابق.
إلى ذلك شرح سليمان للفاتيكان أن "لبنان لا يمكنه ان يسلّم برؤية الأراضي المقدسة تفرغ من ابنائها المسيحيين".
وشدد على أن " إعلان يهودية الدولة العبرية، ومهاجمة المسجد الأقصى في القدس، وهو من اسمى الأمكنة المقدّسة للإسلام، من قبل اسرائيل، ودحض حق الفلسطينييّن باقامة دولتهم الخاصة بهم، افعال كلّها ضد منطق الصيرورة البشرية، وهي بأي حال لا يمكن أن تجلب السلام".
وعن الأحداث الإقليمية رأى أن "أصولية إرهابية، غريبة عن الديانة الإسلامية، قد ألهبت ما من حولنا"، مضيفا "اصولية ارغمت، بفعل تفشي هدر الدماء الذي حملته، الآف المسيحيين على الهجرة من مسقط رأسهم في العراق وسوريا. وهي حاولت مراراً وتكراراً، تهديد الوجود المسيحي في لبنان وتغيّير وجه مشرقنا المؤنسِن إلى الأبد".
وعليه أعلن أن "مستقبل المسيحيين في العالم العربي لا يكون من خلال حماية عسكرية أجنبية. كما انّه ليس في التماهي مع الأنظمة الظالمة والاستبدادية".
وختم الرئيس المسيحي الوحيد في الشرق الأوسط قائلا "انّ شهادة المسيحيين، حتى لو رُفِعوا على الصليب، لن تكون الاّ في صالح العمل من اجل احترام حقوق الإنسان".
هذلا وسيلتقي سليمان مساء الاثنين، الجالية اللبنانية في المعهد الأنطوني في روما.
ويوم الخميس المقبل في 27 الحالي، يلتقي الرئيس سليمان، رئيس فرنسا فرنسوا هولاند في قصر الايليزيه.
LOL, I bet the Aounis are furious now.
All I have to say is Mabrouk Mr. ex-President, you continue to make us proud.
So it means the Vatican has been compromised.
If a useless person such as this who spent 6 years filling his pockets and leading the country to destruction gets a little pin from the pope.
God help them all.
don't be fooled...what made him ''opposed'' whoever you mentioned was not to achieve justice ...but money and only money. This guy is worthless (-: