جنبلاط: التصاريح النارية ليست حلا للأمور العالقة والمشاكل المتراكمة
Read this story in Englishرأى رئيس رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط أن "السماء أثلجت أخيراً دون أن تثلج بعض القلوب والعقول التي إستمرت في إطلاق التصاريح النارية من هنا وهناك" مؤكدا أنها "ليست هي المكان الصحيح لمعالجة الأمور العالقة والمشاكل المتراكمة".
وفيما رأى جنبلاط بموقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي أن "غياب الخطط والارادة لتنفيذ مشاريع مائية ضرورية ومهمة جداً لمواجهة النقص المستمر في معدلات المياه غير مبرر شدد على ضرورة ألا "تبقى كل المشاريع والملفات الانمائية رهينة الخلافات والتجاذبات السياسية التي لا تنتهي".
وعليه دعا الهيئة العليا للاغاثة للتعويض عن الاضرار التي حصلت لا سيما لصيادي الاسماك الذين فقدوا قواربهم "وهي مورد رزقهم الاول والاخير".
من جهة أخرى رأى أن مؤسس موقع "ويكيليكس" قد يكون "أفضل مرشح مستقبلي لنيل جائزة "نوبل" "لأن ما قام به عملياً أدّى الى كشف الحقائق والوقائع كما هي، دون تعديل أو تغيير، ودون تجميل أو تبديل".
كذلك لاحظ جنبلاط لأن هذه "التسريبات كانت بمثابة الضربة القاضية للادارة الأميركية ولسياسة الرئيس الاميركي باراك أوباما في الشرق الاوسط معلنا باستغراب أنها انحدرت بشكل دراماتيكي من المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الى الخضوع للرفض الاسرائيلي بتجميد الاستيطان لمدة تسعين يوماً".
وإذ وصف زيارة المبعوث الاميركي جورج ميتشل الى الشرق الاوسط خلال أيّام كسائح يجول في المنطقة جزم أن "سقفه السياسي لن يتخطى سقف رسالة الضمانات التي تعهّد بها أوباما الى إسرائيل قبل أسابيع معدودة".
إلا أن جنبلاط تساءل عن "تمنّع "ويكليكس" عن نشر أية وثائق لها علاقة بإسرائيل أو بالعلاقات الأميركية- الاسرائيلية أو بمحاضر الاجتماعات التي تجريها القيادات الاسرائيلية مع قادة العالم أو الولايات المتحدة الأميركية ملمحا إلى "دور ما للمحافظين الجدد في داخل الولايات المتحدة وتأثيرهم في هذه المسألة".