حمادة يروي عودة الحريري من دمشق: الاسد هدد بتدمير لبنان فوق رأسه ما لم يمدد للحود
Read this story in Englishتابع النائب مروان حمادة يومه الثالث كشاهد امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ساردا العلاقة بين رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري والنظام السوري في فترة قرار التمديد لرئيس الجمهورية السابق أميل لحود، وحالته بعد لقاء الرئيس السوري بشار الاسد في آب 2004.
بدأت الجلسة صباح الاربعاء بالاستماع الى حمادة الذي روى اللقاء الذي جمعه بالحريري في منزل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في كليمنصو بعد عودة رئيس الحكومة من دمشق. وقال حمادة "كنا نجلس مجتمعين انا وجنبلاط والوزير غازي العريضي والنائب باسم السبع في انتظار عودة الرئيس الحريري من دمشق".
وأردف "لم نكن نعلم ما إذا كان الحريري سيعود الى منزله في قريطم او الى اي مكان آخر، عندما فاجأنا بالوصول الى منزل جنبلاط".
وروى أن "الحريري لم يكن بحالة جيدة حينها، وقال نريد لحود ولا أحد غير لحود"، معلنا ان من التقاه صباحا في سوريا يصر على اعادة انتخاب رئيس اميل لحود لفترة جديدة بحسب النائب حمادة.
وأخبر الحريري المجتمعين بكليمنصو بحسب حمادة مجريات اللقاء مع الاسد الذي قال حينها " إن كنتم تعتقدون انكم تستطيعون املاء رئيس جديد للبنان على سوريا انتم على خطأ لانكم تغفلون بأننا نحن الذين نستطيع ان نحسم هذا الخيار ولا فرنسا ولا اميركا".
وحين احتج الحريري بحسب حمادة، توجه الاسد الى رئيس الوزراء بالقول "ان حاولتم ان تعارضوني سأدمر لبنان على راسك وراس وليد جنبلاط".
بعد شهادة حمادة سأله الادعاء "كيف فسرت انت شخصيا الكلمات التي نقلها اليك رئيس الوزراء تحديدا جملة "سأدمر لبنان على رأسك ورأس جنبلاط"؟
عليه، قال حمادة "الحريري اعتبر ان التهديد خطير للغاية على الشخصين، ونصيحة جنبلاط للحريري كانت أنه يجب أن يتفادى المواجهة لانه رئيس وزراء لبنان ولانه زعيما سنيا".
وأوضح النائب حمادة "جنبلاط قال للحريري انا احتمل التهديد لانه سبق ان ارتكبوا بحق والدي (كمال جنبلاط) شيئا مماثلا، وانا في الجبل استطيع حماية نفسي"، فرد الحريري على جنبلاط حينها "الاسد قال سيطالك حتى عند الدروز".
وبحسب حمادة فان رئيس الاشتراكي نصح الحريري بالتجاوب وكتلته مع الاسد "بعدها قدم استقالتك من الحكومة ولامانك وكرامتك غادر لبنان".
واعاد حمادة التذكير من لاهاي أن "العلاقة بين الحريري ودمشق بقيت جيدة في السنوات الاولى التي تلت اتفاق الطائف حيث كان لبنان يعول على الدور السوري وفق البنود"، مشيرا الى أن "العلاقة بدأت تتدهور من العام 1998 وليس فقط 2004 حيث اخذ الخلاف شكل فرض رئيس جديد للجمهورية".
وقال حمادة امام القضاة ان "لحود كان الوصلة بين القرار السوري والقبض على لبنان".
وجلسة اليوم ركزت على التهديد الذي توجه فيه الرئيس السوري للحريري وكيفية تعامل الاخير معها، وعلى جلسة مجلس الوزراء التي عقدت من أجل مناقشة تعديل الدستور بغية التمديد لولاية لحود لمدة ثلاث سنوات، وعن الضغوطات الدولية المزعومة على سوريا.
في هذا السياق تحدّث حمادة عن اجتماع مجلس الوزراء في 28 آب 2004، حيث ناقش الوزراء خلاله تعديل الدستور لطرحه على مجلس النواب من أجل تمديد ولاية رئيس الجمهورية السابق سيّد لحود.
وأشار الى أنه بعد انتهاء الجلسة سافر الحريري الى سردينيا حيث كانت زوجته هناك وأمضى هناك فترة قصيرة لانه تعرض لحادثة في الليلة نفسها اذ اصيب بانخفاض ضغط الدم".
و قطيعة الحريري مع الأسد ورفضه التمديد للحود عام 2004 فصلها حمادة أمس الثلاثاء. و كشف الإدعاء أنه قد يطلب استدعاء رئيس "الإشتراكي" للإستماع إلى شهادته أيضا في قضية اغتيال الحريري.
وبعد استراحة ثالثة للمحكمة، تناول حمادة استنادا الى اسئلة الادعاء موضوع الضغوط الدولية المزعومة ضد سوريا في الاشهر قبل اغتيال الحريري لتدخلها بالشؤون اللبنانية.
وقال حمادة أن "الضغوطات السورية كانت تجعل من وزارة الخارجية اللبنانية فرعا من الخارجية السورية".
ووصف حمادة بناء على طلب الادعاء علاقة حزب الله بسوريا، قائلا أنها "متينة لدرجة عالية".
وأضاف "يكفي ان نرى ان من يدافع عن النظام السوري في سوريا اليوم هو حزب الله".
كما سأل الادعاء خلال الجلسة عن "ماهية العلاقة بين قرار 1559 بعد اجتماع مجلس الوزراء وقبل طرح التعديل للدستور على البرلمان، مع رئاسة الجمهورية"؟ فأجاب حمادة أن العلاقة مباشرة لافتا الى أن "عديد من الدول الصديقة للبنان وسوريا حاولت عدم فرض تعديل للدستور".
الا أن مختلف الاحزاب المقربة لسوريا قامت بحملة هائلة على قرار 1559 بحسب حمادة رغم تطمينات اوساط لبنانية من الحريري وجنبلاط على ان الانسحاب هو تدريجي و ان حزب الله لم يسمى في هذا القرار والالية ستكون الية توافقية عبر الحوار الوطني.
يشار الى أن قرار 1559 "طالب جميع القوات الأجنبية المتبقية بالانسحاب من لبنان، ودعا إلى حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها، كما أيد بسط سيطرة الحكومة على جميع الاراضي اللبنانية.
يُذكر أن المحاكمات في قضية المتهمين بمقتل الحريري (في 14 شباط 2005) افتتحت في 16 كانون الثاني الفائت، وأدلى، حتى اليوم، 36 شاهداً بإفاداتهم أمام المحكمة وقبلت 461 بينة بوصفها أدلة.
م.ن.
ج.ش.
Well, we know now, from the Syrian civil, how close Assad n HA are. It's not far fetched to link them to the harriri assassination.
Awww the brotherly love from Syria...It was felt throughout the 70's 80's 90's until this day. now i know why HA thanked them for leaving militarily. HA the voice of Bashar since 2000. Christians were on the same page before 2005 thats Aouni's cant argue with all that Hamadah is saying now in court
when i read how Taef lebanese politician where treated by the syrians i like to remember all their lies about syrian support and help to Lebanon and how they used to treat Aoun's men in the streets
The embarrassment of the STL continues!!
Hearsay is not only allowed but very much aired openly to the media.
Hundreds of millions $$$$ from the Lebanese for this?
Evidence or just a shred of evidence at the very least considering 10 years & hundreds of millions spent on this Kangaroo court to investigate
But we have nothing but "hearsay" testimonies.
Embarrassing !
let the court summon the countries who refused to give the satellite pics and videos to do so quickly so we know the truth and punish the culprits so Lebanese will save time and money and saliva
god bless the truth and democracy
And yet lebanon is still full of syria's lap dogs who support these devils. Simply amazing!!
These stupid Hezbo-Aouniyeh always make fun of the STL because it can't "prove" that Hezbollah and Syria were behind this assassination. The funny thing is that Hezbollah claims it's an American-Israeli show trial, while Aoun maintains it was some shadowy group like Fatah al-Islam... so where's your proof that Fatah al-Islam did it? I mean you guys try to act like you wanna find "the real killers" yet you don't offer any proof that someone other than Hezbollah did it...
All Hamadeh did was confirm what the Lebanese have known for a long time: Assad was determined to keep Lebanon under his control. We all Hariri was against extending Lahoud's term, we know Assad threatened Hariri into accepting it, we know Hariri resigned in protest of the extension, we know Assad was trying to shut down all anti-Syria media (MTV and An Nahar).
This isn't just "hearsay", these are common facts that people know, and shouldn't be discredited.
Good summary from "Now":
now.mmedia.me/lb/en/NewsReports/564420-countdown-to-assassination
continue: go to Dahiye and tell me how many Lebanese flags or pictures of the Lebanese president past or present you see hanging/flying anywhere where this sectarian/terrorist party is in control, but there is no shortage of Iranian flags and pictures of Khomeini, how pathetic. Maybe they can join the rest of us and start paying for services like the rest of all of us, but trash will be trash.