بري يرى ان "لا جديد عملياً" بملف الرئاسة على الرغم من الايجابيات
Read this story in Englishرأى رئيس مجلس النواب نبيه بري ان فشل الجلسة النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية أمر معروف على الرغم من "الاشارات الايجابية" في ملف الرئاسة.
واذ تحدث بري امام زواره، تبعاً لما نقل عنه للصحف المحلية، عن وجود ايجابيات داخلية وخارجية بملف الرئاسة الاولى، الا انه ما زال يحيطها بالكتمان بغية نجاحها، أشار الى ان "اي جديد عمليّ في شأن الاستحقاق الرئاسي لم يحصل بعد".
يُشار الى لبنان يعيش مرحلة الشغور الرئاسي منذ ايار الفائت بعد رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في الاتفاق على رئيس جديد، الامر الذي انعكس على مجلس النواب الذي أقر تمديد ولايته، مطلع الجاري، اثر تخوفات امنية لدى البعض من اجراء الانتخابات النيابية، ورفض البعض الآخر في اجرائها في ظل الشغور الرئاسي.
وفي جلسة التمديد صوت نائبا "الطاشناق" ضد التمديد، في حين قاطع الجلسة نواب "الكتائب" و"التيار الوطني الحر"، الذين تقدموا بطعن بالتمديد أمام المجلس الدستوري.
الى ذلك، أعرب بري أمام زواره عن ارتياحه الى انطلاق لجنة قانون الانتخاب في مهمتها لدرس قانون الانتخاب المختلط، لافتاً الى انه افتتح اجتماع اللجنة مؤكداً ان "الرأي العام يعتقد انها لن تتوصل الى نتيجة بسبب فقدان الثقة بالمجلس ولأنّ اللجنة عملت سابقاً طوال 8 اشهر على مشروع قانون انتخاب وانتهى الامر بالتمديد للمجلس".
من جهتها، نقلت صحيفة "السفير"، الاربعاء، عن مصادر سياسية اعتقادها أن اللجنة لن تتمكن خلال مهلة الشهر من الوصول الى نتيجة توافقية حول مشروعه المختلط، "لأن كل طرف ينام على قانونه المستند الى حساباته، مفترضا أنه قد تكون له فرصة المرور في الهيئة العامة إذا عُرضت المشاريع على التصويت، في حال إخفاق اللجنة في التفاهم على صيغة مشتركة".
ج.ش.
What are these positive signs you've been referring to for the last week? Let me take a guess: everyone agrees that they need to elect a president?