النواب الاميركيون يوافقون مجددا على بناء انبوب النفط كيستون
Read this story in Englishوافق النواب الاميركيون الجمعة بغالبية 252 صوتا مقابل 161 صوتا معارضا على السماح بتشييد انبوب النفط كيستون اكس ال المثير للجدل بين كندا والولايات المتحدة، لكن الوضع ليس محسوما بعد في مجلس الشيوخ والبيت الابيض.
ونال المشروع تاييد جميع النواب الجمهوريين و31 نائبا ديموقراطيا.
والهدف من اعادة التصويت التي تقررت الاربعاء على عجل اعطاء دفع للنائب الجمهوري بيل كاسيدي الذي يسعى الى الحصول على مقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية لويزيانا الغنية بالنفط. والاجراء في مجلس النواب يحمل اسم كاسيدي.
وكان مجلس النواب وافق في ايار 2013 السماح ببدء المشروع الا ان مجلس الشيوخ الذي كان يسيطر عليه الديموقراطيون انذاك، صوت ضد الاجراء. وتعارض غالبية الديموقراطيين المشروع لاسباب بيئية.
الا ان السياق السياسي تغير بعد الانتخابات التشريعية في الرابع من تشرين الثاني. وتكافح عضو مجلس الشيوخ الديموقراطية المنتهية ولاياتها ماري لاندريو للاحتفاظ بمقعدها عن لويزيانا في الدورة الثانية من انتخابات هذه الولاية المقررة في السادس من كانون الاول. ولويزيانا هي الولاية الوحيدة التي لم تحسم فيها نتائج انتخابات مجلس الشيوخ.
وطلبت لاندريو بنفسها الاربعاء ان يصوت مجلس الشيوخ للمرة الاولى حول انبوب النفط كيستون وهو ما وافق عليه القادة الديموقراطيون الذين لا يزالون يحتفظون بالغالبية في المجلس الحالي.
وسيتم التصويت في مجلس الشيوخ الثلاثاء المقبل على اساس غالبية مؤهلة من 60 صوتا من اصل مئة. وتعارض غالبية ال55 سناتورا من الكتلة الديموقراطية المشروع الذي يؤيده 45 سناتورا جمهوريا. وهناك 11 ديموقراطيا على الاقل يؤيدون المشروع.
وانبوب كيستون مشروع لشركة ترانسكندا الكندية من اجل نقل النفط يمتد على طول 1900 كلم، مما سيصل بين ولاية البرتا في كندا ومصافي النفط في تكساس بالولايات المتحدة. وبعد ست سنوات على تقديم الطلب الاول للحصول على ترخيص من الادارة الاميركية، لا يزال المشروع ينتظر البت فيه.
وليس معروفا ان كان الرئيس سيستخدم حق النقض في حال تبني المشروع. وفي 2013، اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيعارض مثل هذا المشروع.