مقتل 3 مدنيين على الاقل بهجوم لبوكو حرام على بلدات شمال الكاميرون
Read this story in Englishهاجم مسلحون من جماعة بوكو حرام الاسلامية المسلحة النيجيرية الاحد ست بلدات في شمال الكاميرون في الوقت نفسه تقريبا ما ادى الى مقتل ثلاثة مدنيين على الاقل كما اعلن مصدر في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان "ستة هجمات وقعت الاحد في الوقت نفسه تقريبا" في ست بلدات في المنطقة اقصى شمال الكاميرون الواقعة على الحدود مع نيجيريا.
وبين هذه البلدات كولوفاتا وفوتوكول اللتين تشهدان توترا كبيرا حيث كثفت بوكو حرام الهجمات واعمال الخطف في الاشهر الماضية.
وفي فوتوكول بالقرب من بحيرة تشاد "قتل ثلاثة مدنيين على الاقل" على ايدي الاسلاميين. والحصيلة الاجمالية لهذه الهجمات "هي بالتاكيد عالية" لاسيما من جهة بوكو حرام "لكن تبقى غير محددة" في الوقت الراهن بحسب المصدر نفسه.
واعتبر المصدر "انها على الارجح هجمات منسقة لان بوكو حرام تملك آليات مدرعة" موضحا ان الجيش الكاميروني صد المهاجمين في الاراضي النيجيرية.
وردا على اسئلة وكالة فرانس برس قال وزير الاعلام والمتحدث باسم الحكومة عيسى تشيروما باكاري مساء الاثنين ان "حدونا ليس من السهل اختراقها".
ومنذ عدة اشهر كثف الاسلاميون توغلهم المسلح في الكاميرون ما دفع بالحكومة الكاميرونية الى ارسال تعزيزات الى اقصى الشمال حيث نشر اكثر من الف جندي.
ويعلن الجيش الكاميروني بانتظام انه قتل العديد من الاسلاميين في المنطقة. وفي 17 تشرين الاول اعلن انه قتل 107 اسلاميين خلال معارك عنيفة قتل خلالها ثمانية جنود كاميرونيين.
ووعد الرئيس بول بيا "بالاستئصال التام" للجماعة النيجيرية بعد الافراج في الاونة الاخيرة عن 27 رهينة صيني وكاميروني خطفوا في ايار/مايو وتموز/يوليو خلال هجمات نسبت الى بوكو حرام.
وتشهد نيجيريا منذ 2009 تمردا تشنه جماعة بوكو حرام وتوسع تدريجيا الى الدول المجاورة. وقتل اكثر من عشرة الاف شخص غالبيتهم من المدنيين خلال خمس سنوات في نيجيريا في هجمات بوكو حرام وقمعها من قبل قوات الامن النيجيرية.