حالة من الغضب الشديد في حمص إثر سقوط 6 قتلى برصاص الامن
Read this story in Englishقتل ستة أشخاص الثلاثاء في سوريا برصاص قوات الأمن التي انتشرت بكثافة في مدينة حمص بشكل خاص، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأوضح المرصد أن مواطنين "استشهدا الثلاثاء في حي بابا عمرو في حمص وهناك معلومات عن وجود جرحى بحالة حرجة وذلك في ظل استمرار اطلاق الرصاص منذ مساء الاثنين في حيي بابا عمرو والانشاءات".
وقال ناشطون إن السلطات أغلقت بعض مداخل هذه المدينة التي نظمت فيها تظاهرات احتجاج كبيرة ضد النظام الاثنين.
وقال المرصد إن "حالة من الذعر والغضب الشديد تسود مدينة حمص بعد أن سلم الأمن جثة الفتاة زينب الحصني والتي اختفطت من قبل عناصر الأمن قبل نحو شهر للضغط على شقيقها محمد ديب الحصني الذي قتلته قوات الأمن لاحقا".
وأضاف المرصد أن "الجثة كانت مقطعة الأطراف والرأس عند تسليمها الى ذويها في المشفى العسكري بحمص، حيث كانت وردت أنباء عن احتجازها من قبل فرع امني".
كما أعلن المرصد أن "مواطنين استشهدا في مدينة الكسوة في ريف دمشق التي تنفذ فيها قوات الأمن عمليات مداهمة منذ فجر الثلاثاء".
وأوضح المرصد أيضا أن "طفلا في الحادية عشرة من العمر استشهد مع سيدة وجرح خمسة أشخاص آخرين إثر إطلاق الرصاص على حافلة نقل ركاب صغيرة عند مدخل مدينة الرستن في محافظة حمص".
وفي محافظة درعا "استشهد مواطن من بلدة المسيفرة متأثرا بجروح أصيب بها مساء الإثنين خلال إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن"، وفق المصدر نفسه.
من جهة أخرى، قتل شرطي برصاص مجهولين في قرية كفر عويد بجبل الزاوية (شمال غرب) كما قال المصدر نفسه. وتشهد هذه المنطقة منذ أيام عمليات عسكرية وأمنية.
وقال المصدر أن الرشاشات الثقيلة قد استهدفت الجزء الغربي من جبل الزاوية.
من جهة أخرى، أغلقت الثلاثاء مداخل الكسوة قرب دمشق، كما ذكر مواطنون.
وأعلنت الأمم المتحدة أن عدد القتلى منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا في الخامس عشر من اذار بلغ نحو 2600 قتيل.