رئيس وزراء استراليا مصمم على لقاء بوتين حول تحطم الطائرة في اوكرانيا
Read this story in Englishشدد رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت على ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يمكنه التهرب من اجراء "حديث" حول كارثة تحطم الرحلة ام اتش 17 في اوكرانيا.
وسبق ان صرح ابوت انه "سيواجه" بوتين خلال قمة مجموعة العشرين الاسبوع المقبل في بريزبين.
وطلبت كانبيرا من موسكو عقد لقاء ثنائي في هذه المناسبة الا ان روسيا لم تعط ردا حتى الان.
واضاف ابوت في مقابلة مع صحيفة "ذي استراليان" نشرت الخميس ان بوتين "لا يمكنه تفادي اجراء حديث، لذلك سنعقد لقاء ثنائيا بشكل او باخر سواء في احد الاروقة او في مكان اكثر رسمية". وقال "امل بعقد لقاء ثنائي فعلي في اقرب فرصة".
وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الخميس ان ليس من المتوقع ان يعقد بوتين وابوت لقاء ثنائيا. لكنه اضاف في تصريح نشرته وكالات الانباء الروسية "سيشارك كلاهما في القمة نفسها، وعلاوة على ذلك، في استراليا التي وجهت الدعوة الى قمة مجموعة العشرين، لذلك ليس من المستبعد ان يتبادلا الحديث على هامش" جدول الاعمال الرسمي.
ومنذ تحطم الطائرة التابعة للخطوط الماليزية في 17 تموز في شرق اوكرانيا مما ادى الى مقتل 289 شخصا من بينهم 38 استراليا والعديد من الهولنديين، وابوت لم يخف انتقاده للرئيس الروسي.
وتعتبر دول عدة ان الطائرة اصيبت بصاروخ اطلقه الانفصاليون الموالون لموسكو بينما تتهم هذه الاخيرة اوكرانيا بالوقوف وراء اطلاق الصاروخ.
واعلن ابوت انه يامل الا تلقي هذه المشكلة بظلالها على قمة مجموعة العشرين. واشارت مصادر حكومية استرالية الى ان المسؤولين يمكن ان يلتقيا على هامش قمة ابيك الاثنين في بكين.
وقال ابوت "لا اريد تعطيل قمة مجموعة العشرين بسبب خلاف خاص بين استراليا وروسيا".
وتابع انه يود ان يشدد ازاء موسكو "على الاهمية التي تعلقها استراليا وهولندا وماليزيا وكل الدول التي كان لديها رعايا على متن الطائرة على الحصول على تعاون كامل مع التحقيق".
من جهة اخرى، وصل رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي الى استراليا للتباحث في الماساة.
وبحسب التقرير الاولي للمكتب الهولندي المكلف التحقيق في الحادث فان الطائرة اصيبت بعدة اجسام "فائقة السرعة" لم يوضح مصدرها.